قصة فيلم Fast X: Part 2 الذي يظهر فيه رونالدو
تتجه الأنظار نحو السيناريو المرتقب لفيلم «Fast X: Part 2»، وهو العمل الذي من المتوقع أن يسدل الستار على صراعات دامت لأكثر من 20 عاما.
أحداث فيلم فاست 11
تدور قصة الفيلم حول استكمال المواجهة المحتدمة بين عائلة «دومينيك توريتو» وأعدائهم الذين يحاولون تفكيك الروابط التي تجمعهم.
وفي هذا السياق، تبرز مشاركة كريستيانو رونالدو كعنصر محوري جديد في «ميثولوجيا فاست»، حيث تم تصميم دور خاص له يتماشى مع الأجواء الحماسية والسرعة الفائقة التي تميز السلسلة.
وتبدأ أحداث الفيلم من حيث انتهى الجزء العاشر، مع تصاعد التهديدات التي تواجه الشخصيات الرئيسية وتجبرهم على التحالف مع وجوه جديدة وقوية.
أبطال فيلم Fast and Furious 11.. بينهم رونالدو
ووفقا للتسريبات، فإن رونالدو قد يظهر في دور يرتبط بخلفيته الرياضية وقدراته البدنية، ربما كحليف تقني أو سائق محترف يمتلك مهارات استثنائية تساعد العائلة في مهمتها المستحيلة الأخيرة.
وتؤكد تصريحات القائمين على الفيلم أن دور رونالدو ليس مجرد ظهور شرفي، بل هو جزء أصيل من النسيج القصصي الذي كتبه فين ديزل وفريقه لضمان ختام يليق بالسلسلة.
ويتقاطع خط رونالدو الدرامي مع شخصية «جاكوب توريتو» التي يؤديها جون سينا، حيث شوهد الاثنان معا في مواقع التصوير بالقرب من سيارات كلاسيكية شهيرة مثل «دودج تشارجر».
ويعزز هذا التواجد من فرضية أن القصة ستأخذ طابعا عالميا يتنقل بين قارات مختلفة، مستفيدة من شهرة رونالدو الواسعة في أوروبا والشرق الأوسط.
كما يركز السيناريو على قيم الولاء والتضحية، وهي السمات التي لطالما كانت القلب النابض لأفلام «فاست»، مع إضافة لمسة من الحداثة عبر إدخال عناصر تقنية وربما إشارات إلى عالم الذكاء الاصطناعي.
وتختتم القصة برحلة ملحمية تهدف إلى حماية إرث العائلة، حيث يتوقع أن يشهد الجمهور مواجهات غير مسبوقة تجمع بين مهارات القيادة وفنون القتال.
ويمثل انضمام رونالدو إلى هذا العالم إضافة لقصة النجاح التي حققتها السلسلة في دمج المشاهير من خارج الوسط الفني ببراعة، مما يضمن أن يكون الجزء الحادي عشر تجربة بصرية وقصصية متكاملة تشبع رغبات عشاق الأكشن ومحبي كرة القدم على حد سواء، في ظل ترقب لكيفية تفاعل «الدون» مع أبطال السينما العالميين.