لماذا ينسق طلاب «تحيا مصر» مع وزارة الداخلية؟
أعلنت الصفحة الرسمية لكيان طلاب تحيا مصر اجتماع الرئيس التنفيذي محمد بسيوني، مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في الفترة المقبلة، موضحة أن الهدف من اللقاء هو «بحث كيفية تعاون طلاب تحيا مصر مع المنظومة الشرطية، من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة عن الشرطة ودحر الأفكار المتطرفة والعمل على إعلاء دولة القانون».
بينما قال الرئيس التنفيذي للكيان، محمد بسيوني، إن اللقاء هدفه التنسيق مع وزارة الداخلية في تنفيذ القمة العربية الشبابية التي ينظمها الكيان بمدينة شرم الشيخ، والمقرر عقدها بداية شهر ديسمبر، مستنكرا الهجمات التي يتعرض لها الكيان بسبب الإعلان عن اللقاء مع وزير الداخلية.
ونفى في تصريح لـ«شبابيك» ما يتم تداوله بعض الطلاب من وجود تنسيق أمني بين الوزارة وطلاب تحيا مصر، متسائلا «وهو لو فيه تنسيق أمني ما بين الوزارة وطلاب تحيا مصر هنعلن ونقول إن فيه لقاء مع اللواء مجدي عبد الغفار وإننا هنقعد معاه؟».
وأوضح أنه من المقرر لقاء مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام، اللواء طارق عطية، لعرض ملف المؤتمر والتنسيق في آليات تأمينه.
اقرأ أيضا ◄ بالأسماء| الهيكل المركزي الجديد لكيان «طلاب تحيا مصر»
وكان كيان «طلاب تحيا مصر» قد أعلن تنظيم مؤتمر للشباب العربي بمدينة شرم الشيخ بهدف «مناقشة التحديات التي يشهدها الوطن العربي والعمل على إيجاد حلول للأزمات التي تعاني منها المنطقة»، مضيفين أنه يتم فتح باب التقدم لشباب جميع الدول العربية بشرط أن يكون المتقدم لتمثيل بلده قد تجاوز سن الـ21 عاماً وألا ينتمي لأي فكر متطرف وقادرا على تحمل المسئولية.وذكر «بسيوني» أن فكرة المؤتمر تم عرضها على وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، الذي رحب بالفكرة، مضيفا أن الوزراة تتولى إرسال الدعوات إلى الوفود التي ستشارك في المؤتمر.
وأشار الرئيس التنفيذي لطلاب تحيا مصر إلى أنه من المفترض حضور 22 وفدا ممثلين عن 22 دولة عربية، وأنه سيتم عمل جلسة تعريفية في اليوم الأول ونقاش عن مقاومة الإرهاب وتحسين صورة العرب لدى الدول الغربية في اليوم الثاني، والحديث عن آليات النهوض بالاقتصاد العربي في اليوم الثالث، كما يشمل المؤتمر جولات تثقفية وسياحية لتنشيط السياحة في مصر.
وظهر كيان طلاب تحيا مصر في العديد من الجامعات الحكومية والخاصة مطلع عام 2016، واختار منسقيه وشكل هيكلا مركزيا لإدارة الكيان، ونظم وفودا طلابية إلى روسيا لتبادل الخبرات التعليمية، لكن العديد من الحركات الطلابية اتهمته بأنه الذراع الطلابي للسلطة السياسية داخل الجامعات، الأمر الذي ينفيه مسئولو الكيان.
