أحمد زويل: المصري الذي مات بعلمه خارج الوطن.. ماذا قال؟

أحمد زويل: المصري الذي مات بعلمه خارج الوطن.. ماذا قال؟

 

توفي العالم المصري الكبير، الدكتور أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 70 عاما.

وحصل زويل خلال حياته على عدة جوائز في مجال الكيمياء أبرزها: جائزة وولف عام 1999، ووسام بنجامين فرانكلين عام 1998، ونوبل عام 1999 عن اختراع «الفيمتو ثانية»، بالإضافة لحصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد البريطانية.

ومن أبرز أقواله عن العلم:

  • الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، بينما نحن نحارب الناجح حتى يفشل.
  • المعرفة والعلم أساس الاقتصاد، والعلم هو العمود الفقرى للابتكار، والابداع والابتكار يحققا للبشرية الرخاء.
  • العلم والتعلم هما الأساس في ربط الثقافات المختلفة وتحقيق التقدم والرخاء.
  • العلم هو اللغة الدولية الأساسية للعالم.
  • تقدم الأمم يرجع لقوتها العلمية والتكنولوجية.
  • للأسف الكثيرين يضيعون نصف هذا العمر في أحاديث النميمة «وقعدة القهاوي» وتقطيع «فروة الآخرين»، وأنا ليس عندي صبر في إضاعة الوقت.
  • إن أممًا عديدة من حولنا كانت أقرب إلي التخلف، ثم صعدت ولايزال بعضها بأربعة ملايين نسمة، وضمن حضارة الغرب مثل أيرلندا، وبعضها بأكثر من مليار نسمة، وضمن حضارة الشرق كالصين، كانت الرسالة في ذلك كما قرأتها وقرأها كثيرون غيري، هي الأمل .. ثم الأمل.
  • ليس لدي طموح سياسي، وأتمنى الموت عالما.

وأوصى زويل قبل وفاته بالاهتمام بمشروعه «مدينة زويل»، بحسب ما ذكره شريف فؤاد المتحدث باسمه.

محمود أبو المجد

محمود أبو المجد

صحفي مهتم بأخبار التعليم والطلاب