الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتصدر المركز الأول في تصنيف «كيو إس»
حصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على المركز الاول كأفضل الجامعات على مستوى العالم، للمرة الثالثة على التوالي، في تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات لعام 2015-2016، حيث تصدرت الجامعة المركز الأول في مصر والخامس في المنطقة العربية والرابع في إفريقيا.
وبحسب بيان صادر عن الجامعة، اعتمد تصنيف «كيو إس» على 9 مؤشرات، لكل منها ثقل مختلف، لقياس سمعة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ونوعية الطلاب والبحوث التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس.
وقد جاء تصنيف الجامعة هذا العام الأعلى في تصنيف «كيو إس» منذ أن بدأ عام 2012.
وقالت إيمان مجاهد المدير التنفيذي لتحليلات البيانات والبحوث المؤسسية بالجامعة، إن تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات، هو تصنيف ذو سمعة عالمية يستند على مجموعة من المعايير التي تشمل الأداء الأكاديمي والتدريس والبحوث والتوظيف، وأن تصنيف «كيو إس» يمد الطلاب وأولياء الأمور بمعلومات أكثر دقة عما توفره معظم باقي التصنيفات الأخرى.
وأوضح البيان، أن الجامعة الأمريكية احتلت المركز الثاني في فئة سمعة صاحب العمل في المنطقة العربية، والمركز الرابع في السمعة الأكاديمية.
وأنشات الجامعة الأمريكية لجنة دائمة للتصنيف الأكاديمي، لمتابعة التصنيفات الدولية الكبرى واقتراح استراتيجيات لنشر بيانات عن الجامعة بشكل أكثر فاعلية للهيئات المعنية بالتصنيفات.
وتقوم اللجنة أيضاً بتحليل المنهجيات والمعايير التي تقوم المؤسسات المختلفة باستخدامها في عملية التصنيف، وتضم أعضاء اللجنة أعضاء من هيئة التدريس والموظفين الذين لديهم خبرة متخصصة في مجال الاعتماد والتصنيف الدولي.
يشار إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة قد جاء ترتيبها في الفئة 51-100 في مجال الدراسات التنموية ضمن جامعات دولية كبرى، مثل: معهد الدراسات السياسية بفرنسا، وجامعة جورج تاون، وجامعة كاليفورنيا.