مديرك عايز حاجات أنت متعرفهاش.. هنقولك عليها
حتما لا شيء يضاهي السعادة التي نشعر بها عند الحصول على وظيفة تحقيق الاستقلال المادي.
لكن لماذا تنتابنا تلك المشاعر السلبية حينما ندخل في دوامة العمل؟ هل نحن من يصنع الأزمة، أم أن هناك أمور يرغبها المدير في العمل ولا نعلمها نحن؟
بالطبع هناك أمور يحتاجها المدير لا نعلم عنها شيئا وإليك أبرزها.
عدم التأثر بالعواطف
مهما بلغت أحزانك الشخصية أعلى درجاتها، فلتتذكر أن العمل لا علاقة له بذلك، خاصة عندما تؤثر هذه الأحزان على جودة عملك، فهنا حتمًا ستنقلب الأوضاع عليك بالسلب.
وإذا كان هناك تقديرا سابقا لهذه الأحزان من مديرك، فلن يكون هناك أي تقدير بعد ذلك؛ لذا تعلم أن تضع أحزانك ومشاعرك المتقلبة هذه كل يوم في أدراج لا تفتحها إلا عقب الخروج من العمل.
7 أخطاء لا تبدأ بها يومك في العمل
الاستماع للتوجيهات
حينما يتحدث إليك مديرك بطريقة جيدة، قائلًا إن: «ما قمت به من عمل يحتاج إلى بعض التعديلات»، فلا تعتبر الأمر إهانة وتنظر إليه على أنه تدخل متعمد في عملك.
بالطبع الأمر ليس هكذا، لأنه من الجيد لكما أن يخرج العمل بشكل لائق مهما كانت التفاصيل اللازمة لذلك، لذا عود نفسك على الاستماع والمناقشة؛ لأن الحوار يفتح الطريق لتطوير آدائك.
التعامل الجيد مع الآخرين
الانطوائية الزائدة والاجتماعية الزائدة أمر لا يفضله المدراء على الإطلاق، فبينما هم يرغبون في نشر روح التعاون بين العاملين كفريق واحد، لا يريدون أن يتحول هذا الأمر لعائق يقف أمام مصلحة العمل.
وربما تستغرب الأمر كثيرًا ولكن هذه هي الحقيقة، فالاجتماعية قد تضر بالعمل إذا تجاوزت حد العمل وبلغ مداها الحديث حول الأمور الشخصية.
تنظيم الوقت للإنجاز
تنظيم وقتك من أهم الأمور التي ستفيدك وتفيد جهة عملك، صحيح أن الأمر قد يكون صعبا في البداية لكنه سيوفر لك الوقت الزائد الذي ستضيعه من حياتك في استكمال العمل.
يكفي أنك ستجد وقتا للترفيه والاستمتاع بدل من قضاء أغلب يومك بين حوائط الشركة وأوراقها.
الاعتراف بالخطأ
اعترافك بالخطأ لا يعني على الإطلاق رفع راية الضعف، وإنما بداية وعد جديد بعدم تكرار الخطأ الذي تدركه جيدا وترغب في عدم تكراره.
وذلك بعكس عدم الاعتراف به الذي سيشعرك أنك لم تفعل أي شيء خاطىء، وبالتالي عندما تكرره فأنت تنفذ ما يدركه عقلك الباطن بأنك لم تخطىء مسبقا وبالتالي ما تفعله حاليا هو الصواب.