لاعبون مصريون واجهوا إسرائيل.. لاعب «تل أبيب» تعشقه الجماهير
منذ إعلان نبأ المواجهة بين لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي ومنافسه الإسرائيلي أور ساسون، في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، والشهابي يتعرض لهجوم شديد.
الأول بسبب عدم انسحابه من المباراه، والثاني بسبب رفضه مصافحة اللاعب الإسرائيلي.. لكن الشهابي لم يكن اللاعب المصري الأول الذي يصر على المواجه ويرفض الانسحاب أمام اللاعب الإسرائيلي.
فتاريخ البطولات المصرية مليء بالمواقف المتباينة.. بعضهم يرى أن المواجهة فرصة لإثبات مكانة البلد أمام إسرائيل، والبعض يفضل الانسحاب تماما.
إسلام الشهابي
طالب البعض الشهابي بالانسحاب باعتبار أن المواجهة هي نوع من التطبيع مع الكيان الصهيوني، بينما ربط البعض بين موافقته على المواجهة وبين خلفيته الدينية السلفية.
وبعد رفض لجنة الألعاب الأولمبية المصرين قرار الانسحاب، ازداد الهجوم بسبب هزيمة الشهابي، ثم بسبب رفضه مصافحة منافسه الإسرائيلي.
ولم تشفع الإنجازات الكبيرة التي حققها الشهابي حتى يتأهل للأولمبياد، فقد حصل على 18 ميدالية في بطولات عالمية على مدى 15 عامًا.
وكان الشهابي بطل أفريقيا للجودو لمدة 9 سنوات متتالية من «2002- 2013» بالإضافة لحصوله على الميدالية البرونزية لبطولة الجودو التي أقيمت في طوكيو عام 2010. وفقًا لموقع «Judo Inside».
ما يجعل انسحابه أمام «ساسون» فرصة ليتأهل اللاعب الإسرائيلي للأولمبياد، الأقل منه خبرة، حيث علاقة «ساسون» بالجودو لا تتجاوز 9 أعوام.
رمضان درويش.. يفوز ويرفض المصافحة
في أولمبياد عام 2012 تمكن لاعب الجودو المصري، رمضان درويش، من هزيمة منافسه الإسرائيلي إريك زئيفي. في منافسات الجائزة الكبرى للجودو، وزن 100 كيلو جرام.
ورغم أن درويش قد أدى التحية لمنافسة الإسرائيلي «الانحناءة» في بداية ونهاية اللعبة التي تنص عليها قواعد اللعبة، لكن درويش رفض مصافحته باليد.
واعتبرت الصحف الإسرائيلة ما حدث أنه إهانة وسلوك يعبر عن العنصرية. أما الصحف المصرية فقد أشادت بموقف درويش واعتبرته نوعا من الانتصار.
وفي عام 2015 تكررت المواجهة بين لاعب المنتخب المصري للجودو، ولاعب إسرائيلي، في مسابقة «جراند سلام». وهي البطولة التي أهلته لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ولم يسلم درويش من الانتقاد بسبب عدم مصافحته للاعب الإسرائلي، والذي رد عليها بأنه شأن شخصي، وهو أفضل من الانسحاب الذي يعطي الفرصة للمنافس الإسرائيلي التأهل للأولمبياد.
6 للولاد و6 للبنات.. أصناف الحب الاثنى عشر
محمد صلاح.. في ملعب إسرائيلي
في تصفيات التأهيل لدوري أبطال أوروبا عام 2013، كان على فريق بازل السويسري الذي ينتمي له اللاعب المصري محمد صلاح، أن يواجه الفريق الإسرائيلي «مكابي تل أبيب».
وواجه «صلاح» معشوق الجماهير المصرية في الوقت الحالي، دعوات كثيرة في الصحافة المصرية بالانسحاب من المبارة التي ستقام في إسرائيل.
وتهرب صلاح من مصافحة الفريق الإسرائيلي، قبل المباراة وانسحب من الصف بدعوى تغيير حذاءه. وبعد المباراة تهرب من مصافحة الفريق باليد، واكتفى بالإشارة بقبضته في الهواء.
وشنت الصحف الإسرائيلية هجوما على محمد صلاح، ووصفت فعله بأنه بعيد كل البعد عن الروح الرياضية، رغم كل الجهود المبذولة من الجانب الإسررائيلي لتهدئة النفوس بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
للمراهقات.. نصائح هتحميك من التنمر الإلكتروني
مقارنة بين أحمد عوض والشهابي
في بطولة العالم للجودو التي أقيمت في النمسا عام 2012 ، انسحب لاعب منتخب الجودو المصري أحمد عوض، في الدقائق الأخيرة أمام منافسة الإسرائيلي «تيل بلاكير».
انسحب عوض من على البساط رفع عوض يديه الاثنين في الهواء معلنًا الانسحاب، وتوجه إلى غرفة خلع الملابس. ما أدى إلى تأهل اللاعب الإسرائيلي إلى الدور ربع النهائي في وزن الـ66 كيلو جرام.
وعلقت الصحافة الإسرائيلية بأن موقف اللاعب المصري هو إدخال للسياسة في الرياضية، ونوع من الكقاطعة التي يفرضها اللعبون المصريون والعرب على اللاعبين الإسرائيلين.
ورغم مرور 4 سنوات على موقف عوض، إلا أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قارنوا بينه وبين موقف إسلام الشهابي ورمضان درويش.
