بعد إخلاء سبيلها.. ماهينور المصري تهتف: «عمر السجن ما غير فكرة»
أخلت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية، اليوم السبت، سبيل الناشطة الحقوقية ماهينور المصري، والناشط السياسي الصحفي يوسف شعبان، بعد مرور 48 ساعة من عملية إنهاء إجراءات الإفراج عنهما، وذلك لإنهائهما فترة العقوبة المحددة بعام و3 أشهر على ذمة قضية اقتحام قسم الرمل خلال حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وسادت حالة من الفرحة بمحيط قسم شرطة الرمل، الذي أطلق من خلاله سراح الناشطين، بعد فترة إجراءات أمنية امتدت لنحو يومين تنقلا خلالها من مقرات حبسهما إلى مديرية أمن الإسكندرية ثم العرض على النيابة بمجمع المحاكم، وصولا إلى العرض على أحد الأجهزة الأمنية لإتمام الإجراءات والتي انتهت بنقلهما لقسم الرمل الذي كان سببا رئيسيا في إصدار حكم الحبس بشأنهما.
ورددت ماهينور المصري، فور خروجها عددًا من الهتافات الثورية، منها "عمر السجن ما غير فكرة.. عمر القهر ما أخر بكرة"، إلى جانب عدد من الهتافات المناوئة للنظام الحالي، في رسالة أكدت خلالها عدم تخليها عن أفكارها ومبادئها التي حوكمت على أساسها وزملائها.
وشارك العشرات من زملاء ماهينور ويوسف شعبان في الاحتفال بالإفراج عنهما حيث استقبلوها بالورود والبالونات الملونة، مرددين عددا من الهتافات الثورية، بينما أبدت زملاء النشطاء تحفظهم من الإدلاء بأية تصريحات لوسائل الإعلام في الوقت الحالي.
وكانت محكمة جنح مستأنف الرمل، قضت بتخفيف الحكم على «ماهينور والقهوجي وشعبان»، من السجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، إلى الحكم بالسجن لمدة عام و3 أشهر، وذلك في شهر مايو الماضي. وتعود أحداث القضية إلى شهر مارس من عام 2013، بعد اتهام عدد من ضباط شرطة قسم الرمل أول، عدد من النشطاء بالاعتداء عليهم، ومحاولتهم اقتحام القسم، بعد القبض على أحد النشطاء السياسيين وقتها.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم التعدي على ضباط وأفراد قسم الرمل، والتجمهر بغرض التأثير على السلطات في أعمالها، وإهانة ضباط وأفراد قسم الرمل.
المصدر: مصراوي