لو قلقانة.. 5 مكاسب للإقامة في المدينة الجامعية

لو قلقانة.. 5 مكاسب للإقامة في المدينة الجامعية

كتبت: مي مصطفى

كثير من الطالبات المغتربات يقررن الإقامة في المدينة الجامعية مع بدء العام الدراسي الجديد، وقد يظن بعضهن في البداية أن التكيف مع المكان أو التعامل مع الطالبات الأخريات أمر صعب، خاصة أنهن من محافظات وخلفيات مختلفة.

على العكس تماما، فهذا الأمر يمكن اعتباره ميزة ومكسب لجميع المغتربات اللاتي تتجمعن في مكان واحد، للاستفادة من أوقاتهن بطرق مبتكرة بخلاف المذاكرة. في هذا التقرير 5 مكاسب للإقامة في المدينة الجامعية.

  • تعلم الطبخ

تعتبر فكرة الإقامة في المدينة الجامعية فرصة ذهبية لهؤلاء الذين لا يملكون أي خلفية عن الطبخ لتعلمه من الفتيات الأخريات، ففي كل دور من كل مبنى بالمدينة الجامعية يوجد بوتاجاز تستخدمه الكثيرات في إعداد الوجبات (رغم وجود مطعم في المدينة)، وهنا لديكِ الفرصة للتعلم من زميلاتك طهي الطعام بأكثر من طريقة وبالتالي تكوني استفدتِ شيئا جديدا ربما لم تتعلميه في البيت.

  • تبادل الهوايات

في المدينة الجامعية ستجدي وقت كافي لتعلم أي هواية أو مهارة من زميلاتك في السكن، فهناك من تهوى الرسم أو العزف أو تملك خبرة في فن وضع المكياج، وهناك من تهتم بقراءة الكتب وتجدي معها دائما كتب وروايات مختلفة تستعيريها منها، ولا تندهشي إن وجدتِ البعض يجتمع في ما يشبه ورشة للأعمال اليدوية لصناعة الحلي والإكسسوار فأصبح هذا أمر شائع بين الفتيات ويمكنك تعلمه منهن كذلك.

  • الاشتراك في أنشطة المدينة الفنية

لا تعلم الكثير من الفتيات أن هناك أنشطة فنية يتم تنظيمها في المدن الجامعية بعضها متعلق بمعارض المشغولات اليدوية، بخلاف تنظيم مسابقات أخرى بين طالبات المدينة في الرسم والعزف وتتم على فترات متباعدة. وهذه فرصة جيدة لعرض الهوايات على قطاع أكبر من نزيلات المدية، وربما تكون إحدى تلك الفعاليات فرصة انطلاقة لتنمية موهبة بشكل حقيقي.

  • قاعة التليفزيون أو الكمبيوتر

في كل مدينة جامعية يوجد مبنى منفصل يطلق عليه النادي الاجتماعي، وهو يضم قاعة لمشاهدة التليفزيون، بخلاف معمل للحاسب الآلي، وأحيانا يوجد به مكتبة، ويعد فرصة جيدة لأي طالبة تتمتع بوقت فراغ كبير في يوم بلا محاضرات مثلا أن تذهب إليه للقراءة أو مشاهدة التليفزيون الذي لا يتوفر في مباني المبيت، وكذلك لهؤلاء اللاتي لا يملكن أجهزة (لاب توب) خاصة بهن، يستطعن الذهاب للنادي الاجتماعي كي يستخدموا الكمبيوترات لكتابة الأبحاث أو تصفح الانترنت.

  • تكوين صداقات

المدينة الجامعية تضم آلاف الطالبات من مختلف الكليات ومختلف المحافظات، وأنتِ على موعد مع التعرف على ثقافات واهتمامات مختلفة، فما تقرأي عنه أو تسمعيه عن محافظات وأقاليم مصر لن يساوي شيئا بتجربتك الحية في التعامل مع أبناء تلك المحافظات والتعرف من خلالهم على سمات وعادات كل محافظة من الوادي الجديد لأسوان لمرسى مطروح وحتى سيناء.

فهناك عدة أفكار مغلوطة من الممكن أن نتداولها حول بعض عادات أبناء المحافظات وخاصة الصعيد، ولكن من خلال التعامل المباشر مع بنات تلك المحافظات ستتكون لديكِ وجهة نظر صحيحة وواضحة عن حياتهم وعاداتهم وربما تعملي كذلك على تصحيح أي صورة ذهنية خاطئة يكونوا قد اتخذوها هن أيضا عن محافظتك، بخلاف إمكانية تكوين شبكة علاقات وصداقات واسعة ما كانت ستتحقق من الكلية فقط بدون الإقامة في مدينة للمغتربات.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر