بعد تعرضه للإحراج في المغرب.. يوسف زيدان: نجاحي أثار غيرة الفاشلين
تعرض الكاتب المصري، يوسف زيدان، لموقف محرج بسبب «سيجاره» داخل قاعة اختتام مهرجان "تويزا" الثقافي، بمدينة طنجة بالمغرب، حيث طالبه مدير الندوة ياسين عدنان بالتوقف عن التدخين داخل القاعة قائلا «من فضلك التدخين ممنوع».
قابل زيدان، الموقف بهدوء وخرج لإكمال التدخين بعيدا عن المنصة التي كان يجلس عليها، إلا أن الموضوع لم ينته هنا بل اشتعل الأمر في الصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي، وعلق زيدان من خلال موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بأن نجاح ندواته في المهرجان أثار غيرة بعض الفاشلين، وهو مادفع مدير الندوة المغمور على حد وصفه للصراخ بهيستيرية بمنع التدخين مع أنه لا توجد إشارة واحدة تمنعه.
بعد الواقعة تهجمت صحيفة مغربية عليه ووصفته بنجم الصفاقة والابتزاز واتهمته بالتفاوض للحصول على أموال مقابل العودة للندوة، فسارع بتكذيب هذا الخبر ووصفه بالتلفيق الحقير، مطالبا إدارة المهرجان بالتأكيد على كذب تلك الإدعاءات وإلا سينتهي ما بينه وبينهم.
واستجاب رئيس المهرجان لطلب زيدان ونشر بيانا يؤكد فيه أن جميع المشاركين في ندوات الدورة الحالية و الأمسية الشعرية الإفتتاحية، سواء من داخل المغرب أو من الخارج لم يتسلموا، أي تعويض مالي مقابل مشاركاتهم الفكرية و الثقافية و الشعرية في فعاليات المهرجان.
كما أثارت الواقعة متابعوه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك حيث عبر البعض عن غضبهم من تصرف مدير الندوة والبعض الآخر تحامل عليه وحمله خطأ ما جرى، ولكن التعليقات كانت لاذعة ولم توضع في إطار النقد بل جاءت للتهكم والتقليل من شأن الآخر كل على حسب رأيه.
جاء تعليق أحد مؤيدي موقف زيدان «شاهدت المشهد كاملا لو كنت انت اخطأ لكنت ذكرت ولا اتحرج من ذلك. لكن انت كنت الضيف وياسين عدنان المضيف . وكان ينبغي عليه من اللباقة وحسن التصرف حتى ان كان التدخين ممنوع او امسموح ان يلفت نظركم بشكل لائق لا بطريقة من فتش بعد عناء عن سلطة فتذكر ان التدخين ممنوع ونسي ان السفاقة وقلة الذوق مباحة».
ويقابله رأي آخر لفتاة مغربية تقول «ربما يجب علينا كمغاربة التوقف عن إعطاء مثل هذه الأهمية لهؤلاء المشارقة..فعلا لم يسبق ان رايت هكذا تصرف...و خاصة ممن يعتبر نفسه مثقفا و...و...يجب فعلا تعلم احترام الغير و ثقافته..لماذا لم تترك سيجارتك في جيبك فقط...لماذا تعشقون الدراما و تصنعون من أتفه الأشياء مسلسلا طويلا مملا. ...كان من الممكن التصرف باحترافية أكثر مع الموضوع».