منعتهما من الخروج لمدة 13 عاما.. غوريلا تنام مع زوجين فرنسيين على السرير
غوريلا تسمى «ديجيت» كان وزنها يبلغ حوالي 2 كيلو ونصف عندما تبناها الزوجان بيير وإليان ثيفيليون، أما الآن فقد تضاعف وزنها عدة مرات، لكن الغوريلا الضخمة التي فاقت مالكيها حجماً لا تزال طيبة القلب بعدما عاشت حياتها كاملة تقريباً مع الزوجين الفرنسيين.
وعلى الرغم من أنها تعلمت لتصبح أكثر استقلالية، إلا أنها لا تزال تعتمد على والديها البشريين بالتبني للمساعدة في إخراج الطعام من بين أسنانها أو شظية من يدها، كما يروي ثيفيليون.
كما حاولت الغوريلا «ديجيت» مقاسمة السرير مع الزوجين، اللذين يعيشان في ليون الفرنسية، إلى أن بلغت سن المراهقة.
وأخذ الزوجان ثيفيليون، اللذان لا يملكان أطفالاً، ديجيت لمنزلهما بعدما تم التخلي عنها كرضيعة.
وقام الزوجان بإطعامها وتربيتها وتدريبها منزلياً، في المساحة الواسعة المتصلة بمنزلهما، ولم يتمكن ثيفليون من الخروج ليلاً والبقاء خارج المنزل أثناء طفولة «ديجيت» لأنه لم يتمكن من تركها مع أحد، لا لأنها خطرة ولكن لأنها تغضب حين يتركانها.
كما قال: "لا يمكننا ترك ديجيت مع أحد لليلة، وهو ما يعني أننا لم نتمكن من الخروج لثلاثة عشر عاماً"، كان هذا في عام 2013. مضيفاً: "لم نحصل على إجازة، ولا حتى لليلة واحدة. كما أننا لم نتمكن من الذهاب للسينما أو المسرح أو لتناول العشاء، لأن هذا سيُحزن ديجيت، وحزنها يحزننا نحن أيضاً".
ويدير الزوجان حديقة حيوان خاصة بالقرب من منزلهما، وتعمل كملاذ للحيوانات التي جرى إنقاذها من حدائق الحيوان سيئة الإدارة أو من السيرك.
وتعد حديقتهما منزلاً لما يزيد على ألف حيوان من القرود، والجابون ونمور الثلوج والنمور والأسود و8غوريلات أُخَر، لكن ديجيت هي بمثابة طفلتهما.