صحفيون على «فيس بوك»: «قطار الانتخابات خالي من الركاب»
رصد «شبابيك» تعليقات محرري ومصوري الصحف المصرية القومية، والخاصة، وتدويناتهم على موقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك - حول ضعف إقبال المواطنين على التصويت فى الانتخابات البرلمانية بالدوائر المختلفة.
واتفق الصحفيون رغم اختلاف المؤسسات التي يعملون بها، والدوائر الانتخابية المكلفين بتغطيتها، على ضعف إقبال الناخبين على التصويت، مدونين عبارات ساخرة وصور تظهر اللجان بالمدارس خاوية.
وعلقت ريهام المصري، إحدي الصحفيات اللاتي شاركن في تأسيس حركة تمرد، قائلة: "محدش يقول مجلس شعب.. قولوا مجلس الفئات.. لأن الانتخابات لم يحضر أحد.. محدش يضحك علينا".
وقال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة البوابة نيوز، على صفحته الشخصية: "اللى نعوا جمال الغيطاني على الفيس بوك.. أكثر من اللى نزلوا الانتخابات".
حسن البنا، الصحفي باليوم السابع، علق قائلا: "هدر فشيخ للطاقات والفلوس والوقت موضوع الانتخابات ده.. مفيش صاحب يتصاحب.. ومفيش ناخب بقى ناخب.. اللجان فاضية".
ودون المصور الصحفي بموقع البديل، حسام السيد، ما رصده خلال تغطية الانتخابات، قائلا: "دخلت جوة لجنة أصور فضلت قاعد تلت ساعة لحد ما ناخب جه عشان أصوره وهو بيدلي بصوته.. أول ما دخل المصورين هجمهوا عليه كأنهم لقوا لقية.. الناخب عملة نادرة اليومين دول.. ملحوظة أنا كنت في مدرسة المفروض أنها أكتر لجنة زحمة في الدقي والعجوزة".
وكتب الصحفي بجريدة الدستور طوني المصري: "نسبة التصويت في الانتخابات صفر".
وذكر أحمد رجب، الصحفي بموقع صدى البلد: "رئيس لجنة في أكتوبر بسأله عدد اللي صوتوا كام.. قالي المندوبين اللي معايا في اللجنة أكتر منهم".
وعلق خالد زكي، رئيس القسم السياسي بجريدة فيتو: "لعل أصوات الصناديق تسمع من صمت آذانهم".
بينما قال كريم عبد العزيز، المصور الصحفي بجريدة اليوم السابع: "الفراغ الموجود في الانتخابات يدل على إن الشعب عرف إنه نزوله من عدمه مش فارق".
وكتب تحسين بكر، المصور بجريدة المصري اليوم: "لجان خاوية على عروشها.. ولما دخلت سيدة تنتخب القاضي قال: زبون".
نور مطاوع، الصحفية بجريدة الفجر، دونت على صفحتها: "طيب وبعدين لا حد رقص ولا حد انتخب.. ياريت نستعجل شوية وننزل بقى.. عشان أنا تعبت وعايزة أروح".
أما عبد اللطيف صبح، الصحفي باليوم السابع، قال: "طب مفيش ناخبين وقولنا ماشي.. المرشحين دول ملهمش أهل ينتخبوهم.. خاوية على عروشها".
وسخر محمد العراقي، المحرر بموقع مصراوي، قائلا: "كده هتبقى الإعادة بين ناظر مدرسة لجنة الانتخابات بالدقي.. وناظر مدرسة عاشور بالعمرانية".
محمد الطوخي، الصحفي بجريدة الجمهورية، علق على ضعف إقبال المواطنين للتصويت في لجان الانتخابات البرلمانية، قائلا: "يعني إيه عدم المشاركة في مجلس النواب.. يعني يأتي بالفشلة يحددوا مصيرك في وطن محتاج بناء".
بينما نشر طارق عباس، الصحفي بجريدة الوطن، صورة التقطها أمام إحدى لجان الانتخابات بمنشأة القناطر، مدون عليها: "ناخب وعسكري.. وأنا بصور الحدث التاريخي.. مش كل شوية هنلاقي مواطن داخل اللجنة".
كما نشر الصحفي حسام الهندي، أحد مؤسسي حركة تمرد، صورة على صفحته الشخصية، مدون عليها: "نرش ميه ونعمل عمل وجيب شيخ يقرأ والناس هتيجي أكيد".
ونشر صديق العيسوي، الصحفي بجريدة التحرير، صورة له أثناء وقوفه أمام إحدى لجان إمبابة التي تظهر خاوية، كتب عليها: " زي ما أنتم شايفين.. دي لجان إمبابة!".
وكتب محمود فهمي، الصحفي بموقع صدى البلد: "قطار الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق خالي من الركاب".
ودون مطفي حمدي، الصحفي بجريدة الشروق، تعليقه علي ضعف الإقبال أعلى صورة نشرها على صفحته الشخصية، قائلا: "هذا كان مختصر المشهد اليوم بكرداسة لجان فارغة تبحث عن قضاة.. وآخرى ممتلئة بكبار السن".