عشان الأسباب دي.. لازم تودي ابنك حضانة قبل الـKG

عشان الأسباب دي.. لازم تودي ابنك حضانة قبل الـKG

كتبت: مي مصطفى

تخشى كثير من الأمهات تجربة ترك أطفالهن الرضع في دور حضانة متخصصة عدد يومي من الساعات حتى وإن كانت الحضانة في مكان قريب من المسكن وليس بها ساحة مفتوحة.

ويظن الأمهات عادة أن أطفالهن سيكونوا معرضين لخطر أو إهمال وهم بعيدين عنهن في هذه السن الصغيرة، ولا يوافقن على تركهم لأي شخص آخر حتى يتموا 4 أعوام ويأتي موعد التحاقهم الرسمي بالمدرسة.

ولكن على العكس من ذلك أثبتت الدراسات أنه من مصلحة الطفل التعامل مع العالم الخارجي وتنمية مهاراته الاجتماعية بدءا من سن الثانية (بعد مرحلة الفطام) مباشرة ولحين أن يأتي موعد الحضانة الرسمي مرحلة الـ(KG)، حيث تعمل حضانة ما قبل الروضة على تعويد الطفل على الاندماج مع الآخرين وتعلم الحروف والأرقام والأشكال والألوان وغيرها من المهارات التي ربما لن تتمكن الأم بمفردها من تعليمها لصغيرها إن ظل محتك بها هي فقط.

وهذا بخلاف الأمهات اللاتي يضطررن لترك أطفالهن في عمر الشهور في الحضانات بسبب ارتباطهن بعملهن، على أن يعدن ويأخذن أطفالهن بنهاية اليوم، وهي تجربة أيضا أثبتت نجاحها لدى العديد من الأمهات اللاتي شهدن بأنه لا مشكلة من ترك الأطفال وهم في سن صغيرة في دار حضانة خاصة طالما مضمونة وموثوق فيها.

وفيما يلي شرح لمزايا ذهاب الأطفال إلى حضانات في سن صغيرة:

  • الاندماج الاجتماعي

حضانة

تساعد حضانات الأطفال على خلق فرص يومية لكل طفل لأن يندمج مع أطفال من نفس سنه ويبدأ في اكتشاف العالم من حوله خاصة فيما يخص العلاقات، سواء مع الأطفال أو حتى المشرفات في الحضانة، حيث تساعد هذه التجربة الطفل على تكوين شخصيته فيما يخص الطاعة أو التمرد، ومساعدة الآخرين وكذلك مقاسمتهم الأماكن والطعام، وغيرها.

  • تعلم الحروف والأرقام

عادة ما تستطيع مدرسات الحضانة تعليم الأطفال من سن 3 سنوات كيفية كتابة الحروف والأرقام سواء بالعربية أو الإنجليزية، وهذا يجعل كل طفل مؤهلا لدخول الحضانة وهو على دراسة مسبقة بالحروف والأرقام، في الوقت الذي لا يجد فيها الأهالي صبرا لتعليم الأطفال هذه الأمور منذ الصغر، كما تساعد الحضانة على تعليم الأطفال كذلك أسماء الأشكال والألوان.

  • التدريب على الكلام

طفل في الحضانة

أحيانا يعاني بعض الأطفال من التأخر في النطق، فيكونوا قد وصلوا لسن السنتين أو الثلاث وهم لازالوا لم ينطقوا إلا كلمات قليلة، ولكن في الحضانات الخاصة هناك متخصصون في تدريب الأطفال على الكلام وعلى تحسين مهارات النطق لأن هذا يعتبر من صميم عملهم ويستطيعون تأديته بشكل أكثر دقة وتركيز من الآباء والأمهات.

  • تنمية المهارات

مهما كانت درجة اهتمام الأم بابنها إلا أنها في أحيان كثيرة تحتاج لأخذ فترة راحة من إطعامه وملاعبته، وعادة ما تنتهي أفكار لعبه وتسليته إلا أن في الحضانات هناك دائما أفكار متجددة لتعليم وتسلية الأطفال، بدءا من تعليمهم كيفية الرسم والتلوين، مرورا بتكوين أشكال بالصلصال أو حتى من الكارتون، وصولا إلى تنظيم عروض راقصة أو تعليمهم لعب الكرة والسباحة كما تفعل بعض الحضانات الكبيرة، وكل تلك النشطة تنمي مهارات الطفل بمعدل أسرع بكثير من تركه في المنزل مع الأم والأب فقط.

  • الأكل بمفرده

يجد الطفل فرصة أكبر لتناول طعامه بمفرده خلال تواجده بالحضانة بعكس المنزل الذي من المؤكد أن والدته تقوم فيه بإطعامه بنفسها، ولكن في الحضانة سواء كانت الوجبة من إعداد الحضانة أو أن الطفل أتى بها من المنزل، فإنه يجد نفسه مضطرا لأكلها بمفرده وهذا يساعده أكثر في تعلم مسك المعلقة أو التحكم في الأدوات من حوله، خاصة بعد مشاهدته للأطفال من حوله وهم يفعلون المثل.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر