المدرسة الصيفية تختتم فعالياتها بـ « قضية اللاجئيين»
يختتم اتحاد طلاب اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل «المدرسة الصيفية ٢٠١٦»، بالحديث عن علاقة الطالب بالعالم، خاصة علاقة الإنسان بقضية اللاجئيين.
حضر الورشة خمسون طالبا من طلاب الفرقة الأولى لسياسة واقتصاد، تم قبولهم من بين عدد كبير من المتقدمين، وقدم الاتحاد الورشة مجانية بدعم من الكلية.
عضو اتحاد سياسة واقتصاد سلمى كامل تقول « المدرسة الصيفية الخاصة بالاتحاد مشروع اشتغلنا عليه بقالنا فترة، شايفين إن العلاقة بالكلية والحياة الجامعية مش في الدر اسة، وممكن تستكمل في الصيف، بس بشكل مختلف عن الشكل التقليدي للجامعة والمحاضرات، ونحاول نفتح مجال لموضوعات تانية نتناقش فيها»
وأضافت في تصريح لـ « شبابيك» أنهم استهدفوا طلاب سنة أولي جامعة، مشيرة « بنتكلم عن الحد الأدني من اللي المفروض الطالب يكون مهتم به وقسمناهم 5 دوائر معرفية على 5 أيام، أول يوم اكتشاف ذاته ونفسه ونظرته للحياة، وطريقة تفكيره، واستضفنا فيه خليل المصري اتكلم عن الجامعة و ايه اللي طالب الجامعة المفروض يعمله عشان يبقى مميز و يستفيد بفترة الجامعة أكبر فترة ممكنة».
أما عن اليوم الثاني، قالت عضو الاتحاد « اتكلمنا عن فترة الجامعة، و ايه اللي طالب ممكن يهتم به، واتكلم دكتور باسم عبد الغني عن الحياة الجامعية، وعلاقتنا بها واللوائح التي يجب أن يلتزم بها، حتى يعرف حقوقه وواجباته، وتم انتهاء اليوم بورشة عمل».
وأشارت أن في اليوم الثالث، تم توسيع دائرة الحوار من الذات والحياة الجامعية لحياة الفرد داخل المجتمع، وتم فتح موضوعات جدلية في مصر كحرية الفكر والتعبير.
وأكدت سلمى أن باليوم الرابع بدأ مناقشة الموضوعات التي تتعلق بالمنطقة العربية، قائلة « فتحنا موضوع النزاع العربي الإسرائيلي من زاوية السينما، وإزاي قدمتها وهل نجحت ولا لا، وتم استضافة المخرجة هالة جلال لمناقشة الموضوع من خلال عرض بعض الأفلام القصيرة»
وناقش الاتحاد، في يومه الأخير، علاقة الطالب بالعالم، وعضو الاتحاد تؤكد « إزاي إحنا أفراد نصنع العالم، في وجود تيارات أكبر مننا، ويتم الحديث عن قضية اللاجئين بصفة خاصة، لأنها قضية إنسانية بحته».