دراسة: زيادة وزن الأم بعد الولادة يزيد خطر إصابة طفلها بالبدانة
حذرت دراسة طبية من أن زيادة وزن الأم عقب الولادة ، وليس فقط أثناء فترة الحمل، قد تزيد من مخاطر إصابة طفلها بزيادة فى الوزن فى مراحل لاحقة من حياته.
وقال المؤلف الرئيسى "لينى فان روزم" الباحث فى المركزالطبى بجامعة "أوتريخت" فى هولندا "نحن نعرف بالفعل أن النساء اللائى اكتسبن الكثير من الوزن خلال فترة الحمل، يصبح أطفالهم أكثر عرضة للمعاناة من زيادة الوزن فى مراحل لاحقة من حياتهم" .
وأوضح الباحثون ارتباط زيادة الوزن خلال فترة الحمل أيضا مع ارتفاع خطر الولادة القيصرية، والولادة المبكرة ، مقارنة بالسيدات اللاتى يتمتعن بوزن معتدل عند الولادة ، وفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض.
وشدد الباحثون على أن الوزن المثالى خلال الحمل يختلف من سيدة إلى أخرى، ولكن معظم النساء يكتسب معدلات صحية ما بعد الحمل وتتراوح ما بين 25 -34 رطل ، استنادا للبيانات الصادرة عن " معهد المبادىء التوجيهية للطب".
كانت الأبحاث قد أجريت على 3,367 طفل ولدوا فى عام 1996 وبعدها فى هولندا ، حيث لوحظ أن الأمهات اللاتى اكتسبن الوزن بعد الولادة ، كن أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من البدانة.
