لو انت في الحج.. اعرف اللي ليك واللي عليك (انفوجراف)
يبدأ حجاج بيت الله الحرام التوافد على الأراضي المقدسة منذ مطلع شهر ذي الحجة استعدادا لبدء شعائر الحج.
ووفقا لمناسك الحج التي يتبعها المسلمون، يقضي الحجاج يوم الثامن من ذي الحجة ذاكرين الله ومبتهلين إليه في منطقة منى قبل أن يتوجهوا يوم التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات للوقوف فيه والذكر والدعاء.
ولكن على الحاج واجبات ينبغي القيام بها خلال أداء المناسك تتضمن الآتي:
-
الإحرام من الميقات
بأن يحرم كل مسلم ذهب للحاج من المكان المحدد له حسب بلده، فأهل المدينة يحرمون من آبار علي، وأهل الشام يحرمون من الجحفة، ويحرم أهل العراق من ذات عرق، وأهل اليمن من يلملم. -
المبيت بمزدلفة ليلة العيد
لقوله تعالى:«لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الضَّالِّينَ». -
رمي الجمار
ودليله أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَ الْفَضْلَ ، فَأَخْبَرَ الْفَضْلُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَة. -
المبيت بمنى ليالي أيام التشريق
ذكر ذلك البهوتي في شرحه على المنتهى قال : «وواجبات الحج ثمانيه وذكر منها الْمَبِيتُ بِمِنًى». -
طو اف الوداع
لقوله عليه السلام: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت». -
الوقوف بعرفة
ويشمل الوقوف على جبل عرفات أو محيطه يوم التاسع من ذي الحجة حتى مشاهدة غروب الشمس
غير المسلمين.. 5 ديانات أخرى تؤدي شعائر «الحج»
كما أن هناك محظورات علي الحاجتجنب فعلها ما دام مُحرِما، وهذه الأمور يطلق عليها أهل العلم محظورات الإحرام.
محظورات يشترك فيها الرجل والمرأة:
-
إزالة شعر الرأس بحلق أو غيره
لقوله تعالى: {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله}. -
تقليم الأظافر قياساً على حلق الشعر
قال ابن قدامة رحمه الله: «أجمع أهل العلم على أن المحرم ممنوع من الأخذ من أظافره»، ولا فرق في ذلك بين أظافر اليدين أو الرجلين، لكن لو انكسر ظفره وتأذى به، فلا حرج أن يقص القدر المؤذي منه، ولا فدية عليه.استعمال الطيب في الثوب أو البدن لحديث النبي صلى الله عليه وسلّم في المُحْرِم: (لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران). -
عقد النكاح
لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب)، فلا يجوز للمُحرِم أن يتزوج ولا أن يعقدَ النكاح لغيره، ولا أن يخطب حتى يحل من إحرامه. -
المباشرة بشهوة بتقبيل أو لمس
لقوله تعالي {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }، ويدخل في الرفث مقدمات الجماع من تقبيل ولمس وما أشبه ذلك. -
الجماع
لقوله تعالى :{الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }، والرفث هو : الجماع ومقدماته، وهو أعظم المحظورات وأشدها تأثيراً على الإحرام، لأنه المحظور الوحيد الذي يفسد الحج به، وأما ما يترتب عليه فهو مفصل في أحكام الفدية. -
قتل صيد البر المأكول
لقوله تعالى: {وُحُرِّم عليكم صيد البر ما دمتم حُرُماً }، فلا يجوز للمحرم اصطياد شيء من حيوانات البر، ولا قتلُه ولا الإعانة على ذلك بدلالة أو إشارة أو مناولة أو نحو ذلك، كما يحرم عليه أن يأكل من الصيد إذا صاده غير المحرم لأجله، وأما إذا لم يصده لأجله فلا حرج عليه في الأكل منه.
إليك أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة
محظورات تختص بالرجال دون النساء:
- لبس المخيط
والمقصود به ما يلبس ويفصَّل على هيئة الأعضاء، سواء كان شاملاً للجسم كله كالقميص، أو لجزء منه كالسراويل والخفاف والجوارب. - تغطية الرأس بملاصق
لا يجوز للمحرم أن يغطي رأسه بما يلاصقه كالطاقية، والعِمامة ونحو ذلك، أما إذا كان الغطاء غير ملاصق للرأس - كالشمسية مثلاً، أو الخيمة فلا حرج فيه، كما لا يجوز للمحرم أن يغطي وجهه .أما المرأة فلها أن تغطي رأسها، ولها أن تلبس في الإحرام ما شاءت من الثياب من غير تبرج ولا زينة، ولكنها لا تنتقب ولا تلبس القفازين، ولها أن تُغطي وجهها إذا مر الرجال قريباً منها، فتسدل الخمار على وجهها.
هذه المحظورات من ارتكب شيئاً منها عامداً من غير عذر فعليه الفدية مع الإثم، وأما من احتاج لفعل شيء منها لعذر يبيحُ له ذلك، فعليه ما يترتب على فعل المحظور من غير إثم، ومن فعل شيئاً منها ناسياً أو جاهلاً أو مُكرَهاً فلا شيء عليه على الصحيح.