للصحفيين.. 10 حالات تتطلّب قتل القصة
عرض المحرّر الاسقتصائي «درو سولفان»، رئيس تحرير مشروع التحقيق الاستقصائي في الجريمة المنظمة والفساد OCCRP، حالات ينبغي على المحرّر خلالها قتل القصة من البداية.
عند الموافقة على القصة يجب أن يكون المحرّر حذراً جداً بقراره بأن القصة مجدية، وإلا فإنه سيضيّع وقتاً طويلاً في العمل على قصة غير مجدية، تستهلك المال والوقت والجهد.
إليكم أبرز 10 حالات توجب قتل القصة الصحفية:
1ـ من الممكن أن يحدث معك أن تعمل على قصة دون جدوى مرة واحدة في كل حياتك فقط، ويجب أن تتعلم متطلبات القصة الناجحة بعد هذه التجربة.
2ـ للحصول على قصة جيدة، فإنها بحاجة إلى معلومات مفتاحية يجب الحصول عليها قبل مواصلة العمل.
3ـ يجب سؤال الصحفي: ماهي القصة التي يمكن أن تصل إليها بالحد الأقصى، وماهو الحد الأدنى للقصة، والحد الأدنى هو معلومات تضمن وجود قصّة جديرة بالعمل عليها.
4ـ إذا لم يكن هناك حد أدنى للقصة، ولا يوجد نتائج، فعلى المحرر قتل القصة فوراً.
5ـ بعض الصحفيين يحبون قصتهم وهم متحمسون لها كثيراً لكن قصتهم غير مجدية، وهنا على المحرّر أن يكون حاسماً ويقتل القصة، وهو قرار صعب لكن المحرر هو المسؤول النهائي، وعليه استخدام الموارد بشكل جيد.
6ـ إذا كان الصحفي (ضائعاً) في قصته وغير قادر على حصرها جيداً، فاقتل القصة فوراً.
7ـ إذا كان الصحفي يتحرّك دون جدوى، فعلى المحرّر أن يطلب منه معلومات عن جوانب القصة ووثائق تعززها، وإذا لم يتمكن الصحفي من تحصيلها فعلى المحرر قتل القصة أيضاً.
8ـ إن قتل القصّة ليس أمراً سيئاً بل هو قرار جيد، لكن على الصحفي أن يكون حذراً عند اتخاذ هذا القرار، ويتأكد من أن القصة غير مهمة قبل قتلها.
9ـ المحرّر الجيد يجب أن يشرح للصحفي الذي يعمل معه، لماذا قتل القصة، وأن يبرر له أن القصة غير مجدية وهناك ضرورة لقتلها، وإخباره أنه حاول إنجاحها لكنها غير ناجحة.
10ـ هناك بعض الصحفيين يمتلكون قصصاً جيدة، لكنهم يفشلون في تقديمها وتسويقها أمام المحرّر، وإذا شعر المحرر بهذا الأمر عليه أن يعد قائمة مطوّلة بالأسئلة، ويسأله عن كل جوانب القصة، ويقرّر فيما إذا كانت القصة مجدية أم أنه يجب قتلها.
المصدر: أريج.