بعد عام من الإنطلاقة.. ماذا قدم «شبابيك» لجمهوره؟ (مقال)
يحفتل «شبابيك» بالذكرى الأولى لانطلاقه في 21 سبتمبر، وفي اعتقادي أن هذا التوقيت هو الأنسب لأجيب عن سؤال مهم يدور في ذهن كثير من متابعي الموقع أو حتى من يسمع عنه للمرة الأولى، هو ماذا قدم «شبابيك» لجمهوره؟
الإجابة على هذا السؤال ستنطلق من واقع تجربتي في العمل بقسم الجامعة، باعتبار أن الطلاب يمثلون الشريحة الأكبر بين فئة الشباب التي يستهدفها الموقع (من 18 إلى 30 سنة)، ولأن هذه التجربة جعلتني أؤمن بأن الراحة النفسية والاستمتاع الحقيقي بالعمل يتحقق بإفادة الآخرين قبل تحقيق المنفعة الشخصية.
ففضلا عن متابعة كل ما يدور في الجامعات ومعالجة الأحداث الهامة وبذل الكثير من الجهد من قبل فريق الجامعة لملامسة الواقع الذي يعيشه الطلاب ومشاكلهم، قدم الموقع للطلاب سلسلة من الموضوعات التوعوية حول المذاكرة، والتي أفادت كثير منهم وظهر ذلك واضحا في تعليقات بعضهم:
ويسعى «شبابيك» إلى تقديم المزيد للطلاب خلال العام الحالي والأعوام القادمة، لتغيير مستقبلهم وحياتهم للأفضل.
وفي النهاية أرغب في توجيه نصيحة لجميع الشباب: لا تجعل همك الوحيد هو العمل في مؤسسة كبرى، فالأهم هو أن تؤمن بعملك وبما تقدمه، فيمكن أن تحقق في المؤسسة الناشئة ما لا يُمكنك تحقيقه في أي مؤسسة أخرى.