مصطفى عبد الرازق يكتب: شبابيك الحلم :)
قبل سنة تقريبا كلمني زميلي محمد علي (اللي هو السيد الأستاذ رئيس التحرير التنفيذي) وقال لي تعالى اشتغل معانا في «شبابيك». واشتغلت وضحك عليا ومش بيديني فلوس كتير ولا حاجة عادي يعني (الله يعمر بيته).
المهم يعني كنت اعرف أن «شبابيك» قوي من البداية. فهو طاقة نور، وحلم، وأمل، موقع تعليم، وترفيه، وتسلية، لكن لا تصلح له أقلام صلبة تنكسر في أول نقاش شديد، ولا أقلام لينة تعصرها قوة الدليل والحجة.
توجه موقع «شبابيك» لكم، يكتب بلغة تتكلموها، يشاهد معكم ما ترونه، ويسمع، ويقرأ، ويتعلم، ويأكل، ويصطبح معكم، اظن مش حارمينكم من حاجة أهو :)
اختلفنا كتير حول ما نقدمه لكم لدرجة أن الشباب اللي بيكتبولكم دول مسكوني في يوم وسألوني أسئلة علّمت في نفسيتي.
وخلتني أنا كمان أسأل نفسي نكتب عامي ولا فصحى؟، طب نخاطب الولاد ولا البنات؟، طب الطلبة ولا الخريجين؟، للتخان اللي عايزين يخسوا ولا الرفيعين اللي عايزين يتخنوا؟، للمخطوبين ولا الكابلز ولا السناجل؟ طب نجبلكم صور، ولا كوميكس، ولا انفوجراف، ولا فيديو؟
وكانت النتيجة مذهلة، بنعمل كل حاجة بعون الله (ثقة في الله نجاح J)، عشان تزورونا كل يوم، ونحتار كل يوم نعمل أيه فيكم، قصدى نعملكم أيه. كتبنالكم في كل حاجة وعن كل حاجة، نجحنا معاكم، واخدنا دروس، ودخلنا جامعة، وكورسات، واشتغلنا، وخطبنا معاكم.
حاولنا معاكم في «شبابيك» أننا نبتعد عن ظروف صعبة تمر بها البلاد من أوضاع اقتصادية واجتماعية، لخلق مساحة جديدة نتلاقى فيها، نخلق فيها ظروفا جديدة نتحدى، ونعافر، ونتعلم، ونشتغل، لنتغلب على مشاعر الإحباط اليومية.
في كل يوم الشمس بتطلع بنحاول نخرج معاكم للضوء، نشوف هنعمل ايه عشان نحسّن الوضع اللي احنا فيه، واللي بيتعلم ينجح، واللي ناجح يلاقي شغل، واللي سنجل يلاقي توأم روحه، واللي لقيها تطلع روحه من الحب فيها J
في «شبابيك» ناس قاعده مقطوعة ليكم كده، عايزين كل مرة تيجوا الموقع تتطلعوا مبسوطين، واحنا معاكم في كل حتة، على الفيس، وتويتر، والموقع.
عندنا أفكار كتير وأحلام أكتر لسه منفذنهاش، «شبابيك» واخده اسمها من اسمكم، وهتفضل بيكم وليكم، اعذرونا لو مقصرين معاكم، واستنونا دايما في حاجات كتيرة حلوة جدا جاية.
مصطفى عبدالرازق.. ديسك مان شبابيك