كيف تعرف أنك في «مناخ تشاؤمي»؟ وما الحل؟

كيف تعرف أنك في «مناخ تشاؤمي»؟ وما الحل؟

التشاؤم هو نوع من التفكير السلبي، وهو حالة نفسية تقوم على اليأس والنظر إلى الأمور من الوجهة السيئة والاعتقاد أن كل شئ يسير على غير ما يرام.

الدكتور جمال فرويز، قال لـ«شبابيك» إن التشاؤم حالة مرضية، وتظهر في صورة إما سخرية أو صورة واضحة ومباشرة، مشيرا إلى أن المصابين بها يهولون ويضخمون الأمور البسيطة في الاتجاه السلبي.

وأضاف أن الأسلوب من الممكن أن يمارسه أشخاص أو دول بأثرها على أخرى، بمعنى أن الشخص المتشائم معروف أنه متشائم، أما الدول، فتقوم بممارسات من شأنها بث مناخ تشاؤمي في نفوس مواطني دول أخرى، وهو بمثابة عمل مخابراتي.

من جانبه حدد الدكتور مارتن سليغمان، رائد علم النفس الإيجابي 7 نقاط تمكنك من معرفة الشخص المتشائم، وكذلك العلاج لكل نقطة.

  • نظرتك للأمور

نظرتك للأمور تحدد ذلك، فعندما يحدث شئ جيد، المتفائل يرى أن ذلك بسبب أفعاله فهو توقع نتائج جيدة لمجهوداته، أما المتشائم يعتبر ذلك من قبيل الصدفة ولا ترتبط بأفعالهم أو مجهوداتهم.

يقول الدكتور مارتن سليغمان، رائد على النفس الإيجابي بجامعة بنسلفانيا.

العلاج

على المتشائم أن يتعلم كيفية النظر إلى نجاحاته الصغير بطرق أخرى، وأن يدرك أهميتها، والبحث عن العلاقة بين تلك النجاحات والمجهودات التي تبذلها.

  • الاستسلام المبكر

- المتشائم يستسلم مبكرا، نفسيتهم تميل إلى الاستسلام عندما يتعلق الأمر بالتحدي.

أجري اختبار لقياس مدى تحمل المتشائمين والمتفائلين، ووجد أن 50% من المتشائمين استسلموا بسرعة بينما أكمل المتفائلون التحدي للنهاية بنسبة 100%

العلاج

حاول التخلص من فكرة «مالهاش لازمة»، ولا تستسلم في أول الطريق أو عندما تشعر بتعب، هذه ضريبة النجاح على أي حال.

  • المتشائم لا يسامح

يحمل الأحقاد يجد صعوبة في المسامحة والنسيان يقطع علاقاته بسرعة شديدة، والتركيز على أخطاء الغير يعطيه شعور وهمي بالسيطرة.

العلاج

دع الأحقاد جانبا وتفهم وجهة نظر الآخر دائما، وفكر مثله.

  • يتوقع الأخبار السيئة دوما

لا بد أنك سمعت تلك الجملة من قبل «نتوقع الأسوأ ولكن نأمل الأفضل».. المتشائم لا يفعل ذلك مطلقا هو يتوقع الأسوأ ويأمل الأسوأ، حتى لا يخيب ظنه.

العلاج

بدلا من توقع الأسوأ فتش عن الأمل في مستقبل أفضل، اجعل نظرتك إجايبة دائما للأمور.

  • أناني

المتشائم نادرا ما يفكر في الآخرين، أو مصالحهم، كل تفكيره عن الآخرين هو تصيد الأخطاء، في حين ان المتفائل يفكر دائما في الآخرين ويؤمن أن عليه مسؤلية تجاه المحيطين به.

العلاج

ابدأ في تنفيذ بعض «الأعمال اللطيفة» بصورة عشوائية سواء للأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل، ودع مشاعرك تنطلق.

  • متشكك في الآخرين

دائما ما يواجه المتشائم صعوبة في الثقة بالآخرين، وإذا ما رأى خيرا منهم، لا يثق فيه وذلك بناءا على تصرف سابق.

ودائما ما يعتقد أن نجاحاتهم جائت نتيجة تعاملات مشبوهة، وهي الطريقة التي يفسر بها لماذا هو غير ناجح مثلهم.

العلاج

بدلا من معاداة شخص ناجح، اسألهم عن سبب النجاح وابحث عن الاستراتيجيات الي من الممكن ان تنفذها كي تنجح مثلما فعلوا.   

  • غيور من نجاحات الآخرين

بالإضافة لكونه متشكك في الآخرين وطرق نجاحهم، فهو أيضا غيور منهم، إنه علم تنافسي ومن السهل أن يصاب المتشائم بالغيرة خاصة في ظل وسائل التواصل الاجتماعي.

العلاج

توقف عن التفكير فيما ينشره الآخرون أو يكتبونه على حساباتهم الشخصية وابدأ بالنظر فيما يجعلك سعيدا في حياتك.

 

المصدر

  • Power of positivity

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر