«الفكة» في الأعمال الفنية.. «انت ورزقك بقى»

«من جنيه لربع جنيه».. هكذا تعامل الممثلون بالأعمال الفنية المتنوعة مع الجنيهات الفضة، ما يعرف بـ«الفكة».

«معانا ريال» 

معبرين عن الفرحة، تتمايل الطفلة فيروز مع أنور وجدي في حركات راقصة، مغننين «معانا ريال» بعد أن حصلوا عليه من الباشا «زكي رستم»، حالمين بالأشياء التي يمكن أن يفعلوها باستخدام ذلك الريال، وذلك ضمن أحداث فيلم «ياسمين» من إنتاج عام 1950.

«هايموت علشان معايا فلوس»

وفي مشهد كوميدي من مسرحية «العيال كبرت» التي عرضت عام 1979، يعطي أحمد زكي أو «كمال» 10 ساغ لأخيه «عاطف»، أو يونس شلبي، لكي يشتري عسلية ويظل هادئا، بينما يحاول أخيه «سلطان»، أو سعيد صالح، أن يأخذها منه.

«الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب»

أما في فيلم «عنتر شايل سيفه" من إنتاج عام 1983، يظهر الفنان عادل إمام مجسدا شخصية «عنتر»، وهو يقوم بجمع الفكة التي يلقيها الإيطاليون في النهر، لكي تساعده على المعيشة أو لتجميعها بهدف العودة إلى بلده مجددا، وذلك بعد أن وقع ضحية عملية نصب عندما سافر إلى روما، ونفدت نقوده.

مين قال «هات»؟

ومجسدا شخصية الرجل البخيل، أطل وحش الشاشة فريد شوقي متقمصا تاجر الشنطة «عوض» الذي لا يهوى في حياته سوى جمع الأموال فقط، ويمنعها عن أسرته، وذلك ضمن أحداث مسلسل «البخيل وأنا» من إنتاج عام 1991.

«الحاج عبد الغفور البرعي»

وفي مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» من إنتاج عام 1996، يظهر «نور الشريف» مجسدا "الحاج عبد الغفور البرعي» في مشهد شهير وهو يقوم بعد الفكة التي قام بتجميعها ليضمها إلى الأموال التي يدخرها بهدف أن يصعد في حياته العملية ويستقل عن العمل مع «الحاج إبراهيم سردينة» أو «عبد الرحمن أبو زهرة»، ويؤسس محلا تجاريا خاصا به.

«انت ورزفك بقى»

أما في فيلم غبي منه فيه» من إنتاج عام 2004، يستخدم «سلطان»، والذي يجسده الفنان هاني رمزي، الفكة في مشهدين كوميدين؛ حيث يظهر في أحدهما يقوم بتنقيط راقصة، ملقيا إياهم نحوها بأسلوب غشيم.

بينما يظهر في المشهد الآخر وهو يدفع الفكة لموظف شباك تذاكر أتوبيسات بهدف حجز تذكرة سفر لشرم الشيخ ثمنها 60 جنيه، فيتذمر الموظف قائلا: إيه يا أستاذ ده؟ ماتخلص يا أستاذ.