فيديو| الهزيمة الأولى لمانشستر سيتي.. كيف سقط جوارديولا في فخ توتنهام؟
سقط مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا فريسة سهلة لفريق توتنهام الإنجليزي وخسر مباراته الأولى محليا بهدفين دون رد.. كيف سقط السيتي في فخ توتنهام؟
عناد جوارديولا كان السبب
الجميع يعرف أن توتنهام ومدربه ماوريسيو بوكيتينو يعتمدون على الضغط العالي المستمر لإفشال هجمات الخصم قبل بدءها وفي سيتي ومع جوارديولا بناء الهجمات من الخلف هو كل شيء.
بوكيتينو كان الأذكى وقرر الضغط ليس فقط على دفاعات سيتي ولكن على حارسه كلاوديو برافو لأهميته في بدء الهجمات مما تسبب في شل حركة فريق بيب جوارديولا بالكامل وفشله في الخروج بالكرة من نصف ملعبه حتى.
الحارس كلاوديو برافو لمس الكرة 61 مرة خلال المباراة ونسبة تمريرات صحيحة هي 73% فقط، وانخفضت نسبة التمريرات الصحيحة لفريق السيتي إلى 79% مقارنة بـ85% في المباريات السابقة.
جاءت 7 من 123 تمريرة خاطئة للاعبي سيتي في هذه المباراة داخل منطقة جزاءهم وأكثر من 60 تمريرة خاطئة في نصف ملعبهم وذلك بسبب ضغط الديوك اللندنية المستمر وإغلاقهم الطريق على تمريرات سيتي.
تألق هوجو لوريس
رغم تفوق توتنهام وتحجيمه لمعظم محاولات سيتي لبناء هجمات والسيطرة على الملعب إلا أن الفرص التي حصلوا عليها كانت الأخطر على المرمى والذي تألق فيه لوريس.
ثلاث فرص خطيرة منهم إنفراد لأجويرو وأخر لإيهانيتشو نجح في حماية عرينه منهم، إهتزاز مرمى توتنهام بهدف كان سيضع الفريق تحت ضغط كبير في الدقائق الأخيرة وقد كان ليضيع عليهم الفوز لولا تواجد الحارس الفرنسي المتألق.
لا بديل لدي بروين
اعتبر تلك هي المباراة الاولى في الدولي الإنجليزي التي يغيب عنها صانع الألعاب كيفين دي بروين عن مانشستر سيتي وظهرت أهميته الكبرى بغيابه.
سيتي بدون دي بروين فشل في التغلب على الضغط العالي الذي قام به لاعبو توتنهام لفشل لاعبي الفريق في نقل الكرة من النصف الخلفي إلى الامامي وهي مهمة دي بروين.
قام لاعبو سيتي في هذه المباراة بصنع 9 فرص تهديفية فقط لم تترجم أي منهم إلى أهداف مقارنة بمتوسط صناعة الفرص للفريق هذا الموسم وهو 14 فرصة في المباراة الواحدة.