الإناث أكثر تدميرا من الرجال.. الأعاصير نموذجا

كتب- هندرضا

يعتقد كثير من الناس أن الإعصار الذي يحمل اسم أنثى، يكون أقل خطرا من ذلك الذي يحمل اسم ذكر، ولذلك لا يتخذون تدابير وقاية كافيه منه، لكن الدراسات العلمية، أثبتت عدم صحة هذا الإعتقاد.

 توصل باحثون في جامعة إلينوي إلى أن أعاصير المحيط الأطلسي القوية التي لها أسماء إناث، تسببت في سقوط عدد من القتلى أكثر 5 مرات عن تلك التي حملت أسماء ذكور.

 وقد بدأ المركز القومي للأعاصير في الولايات المتحدة، بإطلاق أسماء بشر على الأعاصير من العام 1953، وذلك مع ولادة الإعصار الأنثوي «أليس».

واستمر المركز في إطلاق أسماء إناث على الأعاصير حتى العام 1979، حين أطلق للمرة الأولى اسم ذكر "بوب" على إعصار في المحيط الأطلسي.

وعلي العكس، فعندما تم تحليل أعاصير المحيط الأطلسي، منذ عام 1950حتى عام 2012، وجد بأنه لا يوجد فرق في الشدة بين الأعصار الذي يحمل اسم أنثى أوذلك الذي يحمل اسم ذكر، كما تقول أستاذة التسويق في جامعة إيلينوي شارون شافيت، بأن إعتقاد الناس بإختلاف شدة الإعصار، هو في الأساس نابع من إعتقادهم حول سلوك المرأه والرجل.