رئيس جامعة الأزهر: «الخايبين عايزينا نقفل الكليات العملية»
انتقد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور ابراهيم الهدهد، المطالبين بإلغاء الكليات العملية بالجامعة وقصر الدراسة بها على العلوم الشرعية، قائلا: «بعض الزملاء الخايبين بيقولوا إن الكليات العملية أضرت بالأزهر، مع أن العلوم التطبيقيه كانت تدرس في الأزهر على مدار تاريخه حتى حين منعت الصلاة بالجامع الأزهر».
وأكد الهدهد خلال كلمته بندوة «الأزهر الشريف وتراثه»، التي أقيمت بكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة، اليوم الثلاثاء، أن الاكتفاء بالعلوم الدينية يفصل صاحب هذا العلم عن الواقع، مؤكدا أن الجمع بين العلوم الدينية والدنيوية يفرض على صاحبه جمهور يستطيع تبليغ دعوته من خلاله، كل في مجال عمله، لافتا إلى تعلم المستشرقين هذا المنهج من الأزهر فأصبحوا يحتاجون للطبيب الداعي إلى النصرانية».
وأشار إلى أن شيخ الأزهر الأسبق، أحمد الدمنهوري، الذي ألف بجانب كتبه في علوم الدين كتبا في الطب والرياضيات حين لم يكن هناك القصر العيني أو جامعة القاهرة حتى، بالإضافة إلى مؤسس كليات الألسن والمدرسة الفنية العسكرية في مصر، رفاعة الطهطاوي، «عملوا كدا مع أنهم كان شيوخ ولابسين طربوش».
حضر الندوة التي استضافتها الدراسات الإسلامية والعربية بفرع القاهرة، في إطار افتتاح الموسم الثقافي لرواق الفكر والثقافة بالجامع الأزهر، كلا من المشرف على الجامع الأزهر، الدكتور محمد مهنا، وعميد الكلية الدكتور جاد الرب عبد المجيد.