في ظل هذا المناخ التشاؤمي.. تعمل إيه عشان تكون «صاحب السعادة»؟
زي ما إسعاد يونس قررت تقدم برنامج ينشر السعادة والإيجابية بين الناس في ظل المناخ التشائمي اللي بنعيش فيه تقدر أنت كمان تبسط نفسك وتكون «صاحب السعادة».
ولو بتسأل نفسك إزاي ده يحصل؟ فمتقلقش لأن ده اللي هتعرفه من خلال النصايح اللي هيقولها ليك استشاري الطب النفسي دكتور إبراهيم مجدي.
متعرفش الكئيب
خلي حواليك الناس المتفائلة لأنهم هيدوك طاقة إيجابية رهيبة وابعد بعيييييد خالص عن الناس الكئيبة لأن الكآبة معدية والحزن معدي.
والأمثلة على الناس الكئيبة في حياتنا كتير، يعني مثلًا تكون عامل خطوة حلوة في حياتك يروح واحد منهم قايل ليك «ما غيرك عمل ومنجحش في حياته»، أو لما تيجي تسافر تتفسح يقولك «هو فيه حد ليه نفس يسافر والبلد بتمر بظروف صعبة»، وغيره من الكلام اللي يخلي الواحد مش طايق العيشة وعشان كدة لازم تنفد بجلدك منهم.
اتمشى لوحدك
مش لازم تستنى لغاية ما ترتب خروجة مع أصحابك عشان تتبسط، لأ ده أنت تنزل وتتمشى في الشارع، وابسط نفسك بنفسك، وروح أي مطعم بتحبه أو أي عربية أكل واستمتع بإنك تدوق أكلة كان نفسك تاكلها.
العب رياضة
العب أي رياضة من أول المشي لحد رفع الأثقال، لأن الرياضة هتديك طاقة وهتخلي نفسك مفتوحة على الحياة. وممكن كمان تشترك في الجيم وتخليه جزء من يومك إنك تروحه، بحيث تفرغ فيه ضغط الشغل اللي مريت بيه في اليوم.
قارن نفسك بالأسوأ
دايمًا قارن نفسك بالأسوأ عشان تعرف إنك في أحسن حال، يعني لو كان شغلك وحش ومش عجبك قول لنفسك ده فيه ناس مش لاقية شغل وهتلاقيك بتحمد ربنا وبترضى باللي أنت فيه وبتسعى إنك تطور نفسك للأحسن، وده طبعًا هيخليك مبسوط.
ساعد الناس
خلي عندك قدرة من العطاء إنك تساعد أي حد على قد ما تقدر، لأن ابتسامة الشخص اللي هتساعده هتزيدك انبساط غير طبيعي وهتحسسك إنك ليك دور في الحياة، وهتشيل من دماغك إحساسك بإنك مهمش أو مش لاقي نفسك.
افتكر اللي ساعدك
كل الناس اللي ساعدتك في حياتك لما تفتكرها هتتبسط، وهتحس إن فيه ناس كان همها إنك تكون نفسيًا كويس. ومتفتكرش أبدًا الناس اللي وقفت في طريقك لأنك هتديهم حيز من تفكيرك وهما ميستهلوش ده.
قلل السوشيال ميديا
استخدامك للسوشيال ميديا قلله شوية لأنها بتصدر حالة من الكآبة، ودور على الصفحات أو المسرحيات أو الأفلام الكوميدية اللي تخرجك من مودك وتبسطك.
قرب من ربنا
كل ما تقرب من ربنا كل لما هيديك إحساس بالرضا، وده هيخليك تستحمل أي حاجة وتكون راضي بيها. وطول ما أنت عندك حسن ظن طول ما ربنا هيرضى عنك ويجازيك خير.
وخلي بالك إنك لو فقدت إحساس الرضا هيصيبك الإحباط وهتبقى عرضة لإن حد يأثر عليك بالسلب ويدخلك في مود كئيب.
دي كانت نصايح استشاري الطب النفسي دكتور إبراهيم مجدي، واللي بيقولك إنك لو مشيت عليها هتعرف إزاي في ظل المناخ التشائمي تتبسط. وبجانب النصايح دي هنقولك كمان الناس بتعمل أيه عشان تبسط نفسها في عز الأجواء اللي بنعيشها.
سافر وغير جو
«منى»، اسم مستعار، بتقول: «لما بحس إني مضايقة بسافر في أي مكان سواء جوا مصر أو برا لأن السفر له سبع فوايد، ومن الفوايد دي إنه بيخليني أغير جو، وأشوف مكان جديد، واتعرف على حاجات جديدة، وابني صداقات مع ناس وكل ده طبعًا بيخليني أحس بالسعادة».
السفر عليك والمصاريف عليهم.. إزاي تلف العالم ببلاش؟
ارجع للنوستالجيا
رحاب محمد قالت إن أي حاجة قديمة بتخرجها من أي مود وحش، وبتنصحك، وبتقولك اتفرج على أي حاجة قديمة سواء كان فيلم، أو لقاء مع نجم بتحبه، أو اسمع أغنية بتحبها.
«رحاب» بتقول إن رجوعك لأيام زمان هيخلق عندك حالة من الانبساط لأننا لما بنرجع ليها بنحس كأنها عاملة زي المسكن اللي بيدوينا من أي حالة تشاؤم بنحس بيها.
ارقص وخرج طاقة
أماني محمد بتقول: «أنا بروح الجيم، وارقص زومبا، أو أشغل في البيت أي أغنية بحبها وارقص عليها واتبسط، لأن الرقص بيخرج من الواحد طاقة سلبية كبيرة». وبتتفق مع كلامها برضه سماح أحمد.
اشتري أي حاجة ليك
أما ندى ابراهيم عشان تخرج من أي مود كئيب فبتنزل تشتري أي حاجة ليها، ودايمًا بترجع مبسوطة، ومش شرط يكون معاها فلوس كتيرة عشان تجيب حاجة لأ ممكن باللي معاها تبسط نفسها.