«تتجوزيني يا بسكوتة».. هكذا اعترف النجوم بحبهم
«شويكار وفؤاد المهندس»، «سناء جميل ولويس جريس»، «عمر الشريف وفاتن حمامة»، «نور الشريف وبوسي»، كل دول مشاهير قرأنا وسمنا ن جمال لحظات حبهم لبعض، لكن معرفناش امتى اعترفوا لبعض بحبهم وقالوا في نفس واحد «بحبك»، وده اللي هتعرفوه معانا في التقرير ده :)
تتجوزيني يا بسكوتة
وهما واقفين جنب بعض وبيمثلوا مسرحية «أنا وهو وهي» خرج برا النص ومال عليها وقالها «تتجوزيني يا بسكوتة» وراحت بصت ليه وهي في منتهى الكسوف وكملت المسرحية.
والكسوف ده كان علامة الرضا وقبول شويكار إنها تكون حرم فؤاد المهندس. ولما اتسأل «فؤاد» بعد كام سنة عن إزاي يخرج عن النص وهو بيمثل المسرحية ويطلب يتجوز شويكار رد بروحه الفكاهية الجميلة وقال «ده روح النص».
حب من أول نظرة
لويس جريسأول ما شاف سناء جميل وقع في حبها على طول، وطلب منها الجواز وقالها إنه هيدخل الإسلام عشان تقبل إنها تتجوزوا لأنه كان معتقد من أول ما عرفوا بعض إنها مسلمة.
وقتها كان معاه 7 جنيه فقالها إنه يقدر يشتري بيها دبل الجواز ويجي يخطبها. فوافقت «سناء» وراحوا محل الدهب، وقالت لصاحب المحل «اكتب على الدبلتين لويس جريس وثريا يوسف».
استغرب «لويس» من اسم «ثريا» وسألها فقالتله «أنا اسمي الحقيقي ثريا واسم الشهرة سناء جميل» وراحت مبتسمة ليه وقايلة «وعلى فكرة أنا قبطية أرثوذكس زيك».
دي قصة اعتراف «لويس» بحبه لـ«سناء» واللي حكاها خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي وكان بيحكيها وكأن المشهد بيتعاد قدامه مرة تانية و«سناء» قاعدة قدامه زي البدر وعلى وشها ابتسامة كل تفصيلة فيها بتعبر عن حبها ليه.
القصة دي نقدر نقول عليها إنها قصة حب خالدة، واللي بيدل على ده إن بعد رحيل «سناء» فضل «لويس» عايش على ذكراها الجميلة وكل عيد ميلاد ليها لازم يحتفل بيه ويكتب ليها أجمل الكلمات اللي بتعبر عن إنها حبيبة عمره.
الحب ينتصر
نور الشريف شاف «بوسي» عند مبني ماسبيرو، وأول ما شافها قلبه رفرف وكان وقتها خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، واتمنى إنه يتجوز حد زيها بالظبط. وفي يوم الصدفة جمعتهم مع بعض في بروفات مسلسل «عادات وتقاليد» وبصلها بإبتسامة وبصتله وفي اللحظة دي اتولد الإعجاب بينهم.
ووقفوا تاني قدم بعض لما جم يصوررا مسلسل «القاهرة والناس» وكان وقتها «نور» لسه وجه جديد و«بوسي» لسة صغيرة في 3 اعدادي. ومع كل مقابلة قلب «نور» كان بيدق لما بيشوف «بوسي»، وقرر إنه يتجوزها من كتر ما هو بيحبها وصارحها، ووافقت بس أهلها وقفوا قدام قرارها لأنهم شايفنها لسة صغيرة على الحب وكمان رافضين «نور» لأنه بيمثل ولو اتجوزوا حياتهم هتكون غير مستقرة.
وفي يوم اتقدم ليها حد غني وأهلها كانوا مرحبين فرفضت لأنها بتحب «نور» وقررت إنها تنتحر، وفي اللحظة ديه أهلها خافوا عليها ووافقوا يجوزوها لـ«نور» يوم 22 أغسطس 1972 وده على حسب مارصدت صحيفة روز اليوسف. واليوم ده طبعًا كان أسعد أيام حياتهم، و«بوسي» قالت فيه للعالم كله إن «نور حبيبي دائمًا».
مدام فاتن أنا بحبك
يوسف شاهين رشح عمر الشريف اللي كان لسة وجه جديد إنه يمثل قصاد فاتن حمامة في فيلم «صراع في الوادي»، وكان قلقان ومتوتر جدًا لأنه هيوقف قصاد فاتن حمامة اللي كانت خلاص تربعت على عرش النجومية.
وأول لقاء جمع بينهم كان في بيتها، و«عمر» كان زي ما قولنا قلقان بس قلقه ده زال أول ما ابتدى يتعامل معاها ويحس إنها قد إيه إنسانة جميلة.
ولمح «عمر» وهما قاعدين مع بعض بورتريه رسمه الفنان صلاح طاهر ليها وقال بحسب ماذكرت صحيفة الأهرام العربي «الله بورتريه رائع رسمه فنان مبدع. بس فعلًا ما يساويش حاجة جنب الإبداع اللي عمله ربنا، رسم وصور أجمل ملامح، بأعظم ريشة في الكون وجسد الإبداع كله في أرق مخلوقة ممكن الإنسان يقابلها في حياته».
«فاتن» سمعت الكلام الجميل ده من «عمر» اللي عبر فيه عن إعجابه الشديد بيها وحست إن قلبها ابتدى يدق. ويوم بعد يوم وهما بيصورا الفيلم حب «عمر» لـ«فاتن» كان بيزيد ولما قربوا يخلصوا الفيلم كان عايز يعترف ليها بحبه بس كان خايف أحسن ترفض.
وقرر إنه يجمد قلبه ويقولها وفعلًا راح ليها وقالها «مدام فاتن. أنا بحبك» فسكتت وراح كمل وقال «هل تقبلي قلبي؟ هل بتحبيني؟» فقالتله برقته المعهودة «أيوه بحبك يا عمر» ومن هنا ابتدى مشوار حبهم لبعض. وده على حسب ما رصدت مجلة E L L E الفرنسية.