برشومي «اللي بيقلد البنات» يتحدث عن مادة دسمة و«فيديوهات جايه»
الفيديو الساخر فكرة قدرت تغوص جوا المواطن المصري وتعبر عنه بكل تفاصيله وكمان قدرت تخرجنا من المناخ التشائمي اللي عايشين فيه لأننا بمجرد ما بنشوف أي فيديو من دول بنفطس على روحنا من الضحك.
وأحمد البرشومي نقدر نقول عليه إنه فطس بنات مصر من الضحك، وده من كتر ما قدر يقلد كل تفصيلة من تفاصيلهم بشكل متميز جدًا من خلال الفيديوهات الساخرة اللي بيعملها.
والشكل ده خلى كل بنت تسأل نفسها وتقول: هو عرف إزاي يجيب تفاصيلي كده؟ وده كان السؤال اللي حبينا نعرف إجابته من «البرشومي» اللي قررنا نعمل معاه حوار ونتعرف أكتر عليه.
البطاقة الشخصية
أحمد البرشومي خريج ارشاد سياحي جامعة الإسكندرية ومن مواليد 29- 7- 1991 وبيحب التمثيل جدًا وكان نفسه يدخل معهد فنون مسرحية وحاليًا هو بيشتغل شغل حر في أسبانيا.
فكرة الفيديو الساخر
بيحكي «البرشومي» عن إزاي فكرة الفيديو الساخر جاتله وبيقول «أنا بحب التمثيل ومرة واحدة جه في دماغي أقلد البنات وأصور نفسي وأنزل فيديو على النت والفيديو انتشر وكملت في موضوع الفيديوهات الساخرة».
اختيار تقليد البنات
«البرشومي» بيعرف يقلد البنات كويس وغرضه الضحك مش إنه يسخر أو يتريق على حد، وبيقول «كمان ممكن أقلد أي حد بس بالنسبة ليا البنات مادة دسمة للتقليد».
الهوايات الفنية
بجانب إن «البرشومي» بيعرف يمثل ويقلد فهو كمان بيعرف يغني ويرسم، وبيتمنى: «أنا نفسي أفضل طول الوقت أغني أو أرسم».
رد فعل البنات على الفيديو
«البرشومي» اعتبر إن 99% من التعليقات كانت إيجابية لأن البنات بتشوف نفسها في الفيديو أو بتشوف صاحبتها وده لوحده محقق نجاح كبير بالنسبة لـ«البرشومي».
و«البرشومي» قال إن التعليقات غير الإيجابية كانت لا تتعدى 1% وبيعجبني تعليقات المعجبين اللي بيدافعوا عني لما حد يشتمني أو يغلط فيا أو في شغلي، ببقى حقيقي مبسوط جدًا من كمية الحب والإيجابية اللي بلاقيها في تعليقاتهم.
التقليد وراثة
«البرشومي» قدر يتقمص تفاصيل البنات بشكل متقن جدًا والتقليد ده طلع وراثة من والدته، وبيقول «التقليد بيجري في دمي من وأنا صغير وهو وراثة من أمي اللي بتتميز بخفة الدم وقدرة على التقليد غير طبيعية».
فيديو 6 وشوش
في الفيديو ده قلّد «البرشومي» 6 طرق مختلفة لطريقة كلام البنات ولما سألناه عن الوش اللي ينصح البنات إنهم يبعدوا عنه في طريقة كلامهم، كان رده «أنا مش في محل يخليني أنصح حد يعمل أيه وميعملش أيه كلنا كبار وكل واحد له كامل الحرية الشخصية في اختياراته».
ويضيف «أنا مش بعمل فيديوهات عشان انصح حد إنه يتغير، أنا بس بوري الصورة اللي أنا شايفها وغرضي إني أضحك وأظهر موهبتي في التقليد واخرج طاقة التمثيل اللي جوايا».
رأيه في أفورة البنات
«البرشومي» بيشوف البنت الأوفر في طريقة الكلام إنها حرة، وبيقول إن «في ناس بتحب الطريقة الأوفر في الكلام دي وناس مش بتحبها وطبعًا هما أحرار في الأول وفي الأخر، بس اللي أقدر اقولوا وحابب إني دايمًا أوصلوا إن الشخص لو كان على طبيعته هيكون أحسن وميحاولش يغير الطبيعة دي عشان يرضي الناس واللي مش قابله على كده هو حر».
حملة فكر وردي
«البرشومي» شارك في حملة «فكر وردي» لمكافحة سرطان الثدي، وأطلق ليها شعار «انتي قوية»، وحب إن الجملة دي يقولها دايمًا، ويقول «حبيت إني أقول جملة انتي قوية دايما عشان انشر قوة وإيجابية بين جنس حواء».
وبيدي «البرشومي» نصيحة لكل بنت عايزة تكون قوية، وبيقول «البنت ممكن تبقى قوية بكلمتها بفعلها وبنظرتها، وإنها تعرف قيمة نفسها، ومتخليش حد يضحك عليها، ولا يمشيها، ولا حتى ياخد منها حقها، لأ لازم تقف وتتكلم وتتحرك ويكون ليها دور فعال في حياتها وحياة غيرها عشان تحس إنها بني آدم وتحس بقيمتها وتفتخر بنفسها».
تقليد بنات أسبانيا
بما إن «البرشومي» عايش في أسبانيا فكان لازم نسأله إذا كانت بنات أسبانيا مادة دسمة للتقليد زي البنات اللي قلدها من مختلف الدول، وكانت إجابته «أي شخص ماشي على الأرض بالنسبة ليا مادة دسمة للتقليد ويا سلام بقى لو كان مختلف أو له لازمة ده يكون فريسة بالنسبة ليا مش بس مادة دسمة».
تقليد الشخصيات العامة
«البرشومي» مش ناوي يقتصر تقليده على البنات بس، وهيقلد الشخصيات العامة لأنه زي ما بيقول «الفيديوهات جاية كتير والأفكار كتير وإن شاء الله تعجب الناس».
الخطوات الجاية
بعد نجاحه في الفيديوهات الساخرة، «البرشومي» عنده أمل وطموح كبير في إنه يحقق كل اللي نفسه فيه في المستقبل، وبيقول «عندي أمل وطموح غير متناهي إني استخدم مواهبي وطاقتي اللي جوايا عشان أسعد غيري أو أوصل رسالة سواء بالتمثيل أو الغناء أو حتى الرسم. عايز ابقى موجود في التاريخ والناس دايمًا تفتكرني بالحلو».