أنت كبرت ولسه بتقرأ مجلات «ميكي»؟.. الموضوع ده ليك

أنت كبرت ولسه بتقرأ مجلات «ميكي»؟.. الموضوع ده ليك

كبرنا ولكن مازل كثير منا حتى الأن يشتري قصص «ميكي ماوس»، «فلاش»، «الرجل المستحيل»، و«سوبر مان»، وغيرها من القصص المرتبطة بمرحلة طفولتنا. لكن ما الذي يجعلنا نقرأ قصص الطفولة حتى الأن؟

الحنين

استشاري الصحة النفسية دكتور جمال فرويز يقول إن الحنين لفترة الطفولة هو السبب الأول الذي يجعلنا نقرأ قصصها حتى الآن، فنحن نتعلق بتلك الفترة ونشعر أننا نريد استعادة ذكرياتها فبالتالي نجد ملاذا في قراءة هذه القصص مثل «ميكي ماوس» لنسترجع ذكرياتنا في تلك المرحلة.

استرخاء فكري

يرى «فرويز» أن الشخص الذي يعمل بمجال مليء بالمواد العلمية كالعالم الكيميائي، أو المهندس، أو الدكتور، يلجأ لقراءة قصص الطفولة كنوع من الاسترخاء الفكري.

وذلك لأنها تريح عقله من حدة الإجهاد والتفكير الذي يعيشه طيلة الوقت في عمله فهو لا يلجأ لقراءة رواية حديثة لأنه ليس لديه جهد ذهني أن يتعمق في التفكير فيها.

وهناك سبب آخر يراه «فرويز» وهو أن الشخص يكون لديه حالة نكوص، بمعنى أنه لا يجد نفسه يشعر بالإرتياح النفسي في المرحلة التي يعيش فيها، وبالتالي يلجأ إلى الماضي بكل تفاصيله وقصص الطفولة جزء من الماضي.

ولكن «فرويز» يؤكد أن السبب الذي يجعل أغلب الأشخاص يلجأون لقراءة قصص الطفولة هو أنهم يشعرون بالحنين لتلك المرحلة.

وعندما سألنا بعض الشباب حول السبب في قراءتهم لقصص الطفولة كانت إجاباتهم في حكايات مختلفة تتعرف عليها في السطور التالية.

انفصال عن أرض الواقع

ندى أبو الخير تقول: «أشعر عندما أقرأها أنني في عالم آخر ومنفصلة عن أرض الواقع، وكثيرًا ما تمنيت أن أعيش في مدينة البط. كما أنني تعلمت اللغة العربية من تلك القصص وكان لها دور في تثقيفي».

ساهمت في تشكيل الشخصية 

أما سما منتصر فتقول إن «تلك القصص أصبحت جزءا من حياة الشخص الذي يقرأها وقد شكلت شخصيته وتعلق بها مثلما تتعلق بكل شيء في مرحلة الطفولة».

شعور بالفرحة

وتشعر إيمان عوض بفرحة وسعادة عندما تقرأ تلك القصص، وتقول «أشعر بالسعادة عند قراءتها لأنني أسترجع معها ذكريات جميلة بالنسبة لي كما أشعر معها انني لازلت طفلة صغيرة».

وتتفق أية سمير مع إيمان عوض في أنها تشعر بالفرحة أيضًا عند قراءة تلك القصص.

أسباب عديدة

تقول رحاب نور الدين إن «هناك أسباب عديدة تجعلني أقرأ تلك القصص وإذا تحدثت مثلًا عن مجلة ميكي فأن أول سبب يجعلني أقرأها هو أسلوب التشويق بها. أما السبب الثاني فهو الرسومات التي توجد داخل القصة والتي تجعلني أتمنى أن أعيش بداخلها وذلك نظرًا لجمال المكان المرسوم في تلك الرسمة».

وتضيف أن «مجلة ميكي بها معلومات مفيدة كثيرة بخلاف القصص الأخرى. وأخيرًا  أشعر عندما أقرأها بإنني استرجع طفولتي».

رغدة جلال الدين

رغدة جلال الدين

صحفية مصرية تكتب في المجال الفني، إلى جانب كونها ممثلة ومغنية بفرقة «بهججة»