المليجي والمهندس.. 5 مونولوجات ثائرة في السينما المصرية
نجوم السينما المصرية على مدار تاريخها قدموا مجموعة من المونولوجات خلال أفلامهم منها العاطفية، والتراجيدية، والكوميدية، والتاريخية، والدينية، والثائرة. وفي هذا الموضوع نرصد لكم المونولوجات التي قالها النجوم خلال أفلامهم ثائرين على الأوضاع التي يعيشوها.
خالد صالح.. مرحلة البيبي
في مشهد وصفه كثيرون بالـ«متميز» للفنان الراحل خالد صالح في فيلم «فبراير الأسود»، يقف الدكتور «حسن» (خالد صالح) أستاذ علم الإجتماع وكأنه يلقي محاضرة أمام طلابه ويقول مونولوج عبر من خلاله عن المآسي التي يشعر بها في بلده والتي كان مسبقًا يرى أن هناك أمل في حلها ولكن بعد ما مر به هو وأسرته تأكد أن «الحياة في البلد وصلت لمرحلة البيبي وإن أي كلام عن الأمل يبقى نوع من الوقاحة».
عادل إمام.. احنا في زمن المسخ
في منطقة وسط البلد توجد عمارة يعقوبيان التي يسكنها زكي الدسوقي (عادل إمام) وهو نجل الباشا السابق العاطل عن العمل، والذي يعتبر نفسه أقدم شخص سكن العمارة وعاصر جمال البلد وقتها، والتي كانت أجمل من باريس.
وفي لحظة ثائرة منه يتحسر زكي الدسوقي على ما وصلت له البلد التي أصبحت مبانيها تغطيها طبقة من التراب ووشوش ناسها بائسة ويقول المونولوج الشهير بجملة «احنا في زمن المسخ».
فؤاد المهندس.. تعرفوا معنى الشرف انتوا يا حوش
بعد أن تأكد حامد عبد السلام (فؤاد المهندس) أن من يريد الوصول في البلد الى شأن عظيم عليه أن يتحلى ببعض الصفات السيئة كأن يكون منافقا، وأنانيا، قرر أخذ حبوب النفاق خلسة من عند العطار وأصبح بالفعل له شأن كبير. ولكنه قرر أن يأخذ حبوب الصراحة لكي يصارح نفسه أولًا ثم جميع الفاسدين في البلد بدنائتهم.
وبدأ بـ«الست سوسو»، قائلًا «قال إيه الست سوسو شريفة، ورمضان شريف، ومراتي كمان شريفة قال، وأنا شريف، كلهم شرفا، كلنا بقينا شرفا. تعرفوا انتوا معنى الشرف يا حوش».
محمود المليجي.. وعايزني أكسبها
«زمن بيبرروا فيه إنهم يرموا البمب على دماغ ناس ما لهمش دعوة بالحرب خالص وعايزني أكسبها؟ زمن بتتشوي فيه الناس في الأفران عشان لون جلدها أحمر ولا أسمر ولا عينيها مسمسمة وعايزني أكسبها؟ زمن بيلموا فيه ولاد الناس سن 16 و17 سنة ويدفنوهم تحت الرمل باسم الحريات الأربعة وعايزني أكسبها؟، زمن بيكسبوا فيه فرد واحد 5000 جنيه في دقيقة ويغلوا على التاني أجرة الترماي وعايزني أكسبها؟».
هكذا ثار المحامي شكري مراد (محمود المليجي) حينما قرر أن يدافع عن القضية المتهم فيها ظلما شخص يدعى «إبراهيم» الذي يقوم بدوره أحمد زكي في فيلم «إسكندرية ليه»، وذلك حينما قال له «إبراهيم» إن القضية خسرانة. فيؤكد «المليجي» تلك الحقيقة ويتحدث عن زمن العدالة المزيف الذي من الصعب أن يكسب فيه أحد قضية ويرفع الظلم عن مواطن بريء.
فاتن حمامة.. افتحوا لنا الأبواب
حينما سمعت «ليلى» (فاتن حمامة) في فيلم «الباب المفتوح» كلام حضرة الناظرة التي تدعو البنات فيه إلى عدم الثورة لأن مكانهن في البيت وليس في ساحة العراك. قررت أن تثور على تلك القيود ودعت البنات إلى الخروج للتعبير عن رأيهن بحرية.
وقالت إن «حضرة الناظرة تقول إن المرأة للبيت والرجل للكفاح، وأنا أقول إن الاستعمار حين استعبدنا لم يفرق بين الرجل والمرأة، وحين سدد الرصاص إلى قلوبنا لم يفرق بين ضربة الرجل والمرأة، فدعونا نعبر عن شعورنا دعونا نعبر عن مشيئتنا، وافتحوا لنا الأبواب».