الموقف النهائي للحركات الطلابية من دعوات 11-11
لم يكن طلاب الجامعات المصرية بمنأى عن الأحداث السياسية على مدار السنوات الخمس الماضية، وظل الطلاب في مقدمة الحراك العام، وآخر مساهمتهم الاحتجاجية كانت بالتفاعل مع اتفاقية بيع جزيرتي تيران وصنافير من خلال حملة «الطلاب مش هتبيع».
«شبابيك» استطلع أراء الحركات الطلابية بالجامعات المصرية لمعرفة موقفهم من دعوات التظاهر في 11-11 التي لم تتبناها أي قوى سياسية أو تيارات إسلامية، وهل سيشاركون بها أم لا؟.
6 أبريل
أرجع عضو طلاب 6 أبريل، نور الدين محمود، سبب العزوف عن المشاركة إلى عدم معرفة مصدر تلك الدعاوى وأهدافها «مفيش حد عاقل هيشارك في دعوة زي دي، لأن مفيش أي جبهة أعلنت إنها صاحبة الدعوى أو تفاصيل النزول والتجمع».
وأشار إلى أن هذه الدعاوى ربما تكون وهمية أطلقها الأمن لتضليل الرأي العام وشغله بها لتمرير القرارات الاقتصادية، مؤكدا أن التنظيمات التي كانت تحرك الطلاب داخل الجامعة تم إضعافها، وهو ما سيسهل مرور اليوم بصورة طبيعية.
صوت طلاب مصر
المنسق العام لصوت طلاب مصر، سعد نديم، رفض التعليق، قائلا«إحنا ملناش دعوه بالسياسة إبعدونا عنها، إحنا بنسعى بس لخدمة الطلاب».
«شبابيك» يسأل قيادات الجامعات: في 11-11 هتروح فين وهتعمل ايه؟
الاشتراكيون الثوريون
قال عضو حركة طلاب الاشتراكيون الثوريون، مصطفى التركي، إن المظاهرات خلال تلك الفترة لن تجدي ويجب الاهتمام ببناء النقابات والتنظيمات من الداخل لتستطيع "مواجهة النظام".
وأبدى تخوفه من التعامل الأمني مع تلك المظاهرات، مؤكدا على وجود تجاوزات أمنية من بعد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.
تحيا مصر
«لو حد بيخاف على البلد دي مش هيخربها أكتر ما هي مخروبة، دا مش وقت تظاهر استنى نتقدم بالبلد وتظاهر براحتك»، هذا ما علق به المنسق العام لطلاب تحيا مصر، محمد بسيوني، لافتا إلى أن الطلاب أصبح لديهم وعي كامل بعد أحداث أخر 5 سنوات من الفوضى التي عاشتها مصر، وظل همهم الانتهاء من فترة الجامعة للالتحاق بسوق العمل.
طلاب مصر القوية
تكلفة العمل الاحتجاجي والتي تصل للمخاطرة بأرواح الناس كانت أبرز أسباب رفض طلاب مصر القوية لتلك الدعاوى، كما جاء على لسان الأمين العام للحركة عمرو الزاهد، مضيفا أنهم معنيون بصورة أكبر بالقضايا الأكثر تأثيرا على الطلاب مثل تأثير القرارات الاقتصادية على الطلاب، وتوعيتهم بالاتحاد وحقوقهم داخل الجامعة.