قبل ما يقولك «أنا مش هقدر أكمل».. اعرفيه وعلّمي عليه
الولد اللي بيضحك على البنت باسم الحب، عارف نفسه، وبعدها يقولها فجأة وبدون أي مقدمات «أنا مش هقدر أكمل»، وارد أنك تقابليه في حياتك بس يا ترى هتعرفي تكتشفيه من البداية؟.
متفكريش كتير لأننا هنقولك إزاي تعرفيه، وده من خلال بعض الشخصيات اللي جسدت النموذج ده في الأعمال الفنية.
خالد
«هنا» بنت محافظة ماشية على عادات وتقاليد الريف اللي اتربت فيه، واتغربت وجات القاهرة تقعد مع خالها عشان تدرس في الجامعة.
ولما «خالد» كان بيشوفها في الجامعة بيقعد يتريق عليها وعلى لبسها اللي شايفه فلاحي، طبعًا كانت بتضايق من ده بس مرة مع التانية ابتدت تاخد بالها من مظهرها عشان تلفت انتباهه. وهو اتشد ليها وقالها كل الكلام الحلو اللي في الدنيا لأنه قلبه دق ليها.
وتأثير الكلام ده عليها خلاها متتردش لما قالها تعالي أتجوزك عرفي، واتجوزته وكسرت «هنا» عاداتها الريفية لأن «خالد» زي ماقولنا سحرها بكلامه، ولعب على وتر مشاعرها البريئة.
لكن لما أمه راحت اتجوزت شاب صغير في السن اتغير من ناحية «هنا»، ومن ناحية كل البنات لأنه شافهم غدارين. ولما قالتله إنه لازم يعترف بجوازه بيها رفض وموقفش وقفة راجل معاها فقررت إنها تقتله بس هو سبق وخنقها.
نموذج «خالد» كان موجود في مسلسل «حضرة المتهم أبي»، وكان بيقوم بدوره شريف سلامة أما «هنا» فقامت بدورها زينة.
حازم
اتعود «حازم» في حياته إن كل البنات تحت أمره، وإن مفيش بنت تقدر تقولوا لأ. ولما شاف «ياسمين» اتشد ليها بس هي كان باين عليها إنها مش زي البنات اللي هو عرفهم قبل كده بس هو قرر إنه يوقعها في حبه.
وعرف «حازم» إنها مدربة رقص تانجو، وراح عشان تعلمه ومع مرور الأيام نشأت بينهم قصة حب بس ابتدى بعد كده يتهرب منها، ولما واجهته وسألته عن السبب قالها «أنا مش هقدر أكمل». وكان عامل زي الطفل اللي كان بيجري على لعبة وعايزها وأول لما امتلكها لعب بيها شوية وزهق منها ورماها، وبعدين جري على غيرها.
صحيح في الأخر رجعوا لبعض بس بعد ما «حازم» سعى كتير وراها، وندم على اللي قاله لكن ده ميمنعش أنه كان في البداية بيضحك عليها باسم الحب.
«حازم» جسد دوره هاني سلامة، و«ياسمين» جسدت دورها هنا شيحة وده كان في فيلم «السلم والتعبان».
باسم
عايش «باسم» تحت خط الفقر مش معاه في جيبه ولا مليم، وأول ما شاف «منال» في الجامعة، برضه زي ما «خالد» شاف «هنا»، قرر إنها تكون الصيدة اللي هيصطادها.
«باسم» ضحك على «منال» عشان ياخد من وراها فلوس، وده لأنها كانت غنية ومامتها صاحبة معارض أثاث. فرسم عليها التقل في الأول عشان عارف إن لما الولد بيرسم التقل على البنت بيلاقيها بتنجذب ليه وتقع في دباديبه.
وفعلًا «منال» حبت «باسم» جدًا بعد ما قعد يقولها اسطوانة كلمات الحب المعروفة، وكدب عليها وقالها إنه ابن ناس أغنيا عشان يقدر يحطها زي الخاتم في صوباعه.
واتجوزها عرفي، وهي قبلت وكان بياخد منها كل فلوسها باسم الحب، ويوم ما طلبت إنه يعترف بالجواز وبالجنين اللي في بطنها رفض، لكن أبوها والمحامي ضغطوا عليه واتجوزها وطبعًا عاشت مدمرة نفسيًا.
«باسم» و«منال» كانوا موجودين في مسلسل «الحقيقة والسراب» وجسدوا شخصياتهم أحمد سعيد عبد الغني، ومي عز الدين.
أحمد
شخصية «أحمد» وصولية، وعايز يحقق أحلامه على أكتاف غيره. وحلمه كان إنه يبني مسرح و«حنان» كانت هي اللي هتحققله الحلم ده، وهي مطربة مشهورة قابلها في الطريق الصحرواي لما عربيتها اتعطلت وساعدها ووصلها.
واستغل فرصة إنها مطربة وإن معاها فلوس كتيرة ورسم عليها اسطوانة الحب برضه واتجوزها رسمي وعملتلوا المسرح اللي عايزه وبقى من المخرجين الكبار، بس اتغير عليها فجأة بعد طبعًا ما أخد اللي عايزه منها واكتشفت «حنان» إنه بيخونها في بيتهم وقررت إنها تطلب الطلاق.
«أحمد» كان بيقوم بدوره حسين فهمي، أما «حنان» فقامت بدورها صباح وده كان في فيلم «ليلى بكي فيها القمر».
