بينهم «الزعيم ورغدة».. تعرف على مشاهير الخريجين من جامعة القاهرة

بينهم «الزعيم ورغدة».. تعرف على مشاهير الخريجين من جامعة القاهرة

تخرج من جامعة القاهرة، كثير من الأدباء والفنانين والسياسين والشعراء لمعت أسمائهم في سماء الشهرة، كثير منا لا يعلم معلومات حول هؤلاء وفي أي كليات درسوا.

«شبابيك» يتناول أشهر نجوم الفن من خريجي جامعة القاهرة، وينقل إيمانهم بأن الدراسة لا تقف عائق أمام موهبة أو رغبة أحد، مع رصد لأبرز التفاصيل حول حياة النجوم التعليمية.

الزعيم عادل إمام

منذ ظهوره على الساحة وهو ملفت للنظر كممثل كوميدي رغم أدواره الصغيرة التي بدأ بها، دراسته بعيدة كل البعد عن موهبته، لكنها ساعدت على تنميتها من خلال اشتراكه في الفرق الجامعية، والتحاقه بفرقة التليفزيون المسرحية وهو لايزال طالبا بالجامعة.

مواليد 1940 بقرية شها بالمنصورة، التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إنه الزعيم صاحب الكاريزما والحضور الملفت عادل إمام، الذي أوضح في أحد حواراته التلفزيونية حبه للتمثيل منذ صغره، قائلا «أول مسرح أعمل به كان الفصل الدراسي، فكنت أقلد المدرسين بين الحصص أو فترات الراحة».

وعبر عادل إمام عن اعتزازه بفترة دراسته في الكلية «عندما نظرت من خلال الميكروسكوب ورأيت مخلوقات لم أكن أراها، ازداد إيماني بالله عز وجل، مسير هذا الكون».

 « احترفت الفن عندما كنت في السنة الدراسية الجامعية الثالثة، وحينها لم يكن والدي يعلم أنني أعمل في مجال التمثيل، وكان رجوعي للمنزل في وقت متأخر، بسبب البروفات الخاصة بالأعمال التي أقدمها، يشكل أزمة كبيرة بالنسبة لي».


وعن ذكرياته في مسرح جامعة القاهرة، « منذ صغري وأنا أحب جامعة القاهرة، وكان أمنيتي أن أكمل دراستي بهذه الجامعة، ومسرحها كان يشهد العديد من الحفلات الموسيقية التي يعزف خلالها العديد من السيمفونيات الموسيقية الرائعة، لعظماء الموسيقى مثل بتهوفن، وموتسارت وباخ وغيرهم، وهذا ساهم في جعل عقولنا تقفز إلى أجنحة تاريخية جميلة جدا، وحينها بدأنا نقرأ عن هؤلاء العظماء، وبدأ الأمر يتطرق إلى القراءة عن فنون المسرح، فكان حينها يوجد مد ثقافي رائع للحضارات استطعنا الاستفادة منه». ​​​​

رغدة

لم يكن التمثيل والشهرة في تفكيرها، كانت تهوى الأدب والشعر تحضر جميع صالونات الأدباء والشعراء، فهي مولعة بالأدب منذ الصغر ودرست اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب جامعة القاهرة بقسم اللغة العربية، لتمتلك أدواتها الشعرية جيدا.

ممثلة سورية، ولدت في مدينة حلب بسوريا في عام 1957 لأب سوري وأم مصرية،عملت صحفية بدار الهلال بالقاهرة، ليكون بداية دخولها فى الوسط الفنى، إنها الفنانة رغدة.

في بداية حياتها كانت تعمل في دار الهلال صحفية مبتدئه بـ 17 جنيه، وكانت تذهب لصالون الأديب «فاروق خورشيد»، وكانت بدايتها الفنية مع المخرج كمال الشيخ والفنان  نور الشريف فى فيلم الطاوس

  خالد الصاوي

عشقه للتمثيل والسياسة، جعله يلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وممارسة هوايته على المسرح الجامعى بالإضافة لاشتراكه في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح.

كان طفلا مشاغبا يكره القواعد ولم يكن هناك أمر يفرض عليه، ولد بمحافظة الإسكندرية عام 1963، كان يحب الكتابة  وأولى تجاربه في كتابة القصة القصيرة خلال دراسته بالصف الرابع الابتدائي، أثناء حصة للغة الفرنسية، وفُصل أسبوعا من المدرسة بسبب ذلك، إنه المشاغب صاحب الموهبة الفذة خالد الصاوي.

«فترة الثانوي خلقت بداخلي حالة من التمرد وهو أمر دفعني لمزيد من القراءة، وشدني ما تم سرده حول أوضاع المعتقلين في بدايات التحاقي بالجامعة، لاتعرف على صديقي خالد صالح وتستمر صداقتنا لأكثر من30 عاما» هذا ما أوضحه في أحد الحوارات التلفزيونية.

كان مسرح كلية الحقوق المكان الأول الذي جمعه بموهبته مع الفنان خالد صالح وهي مسرحية الغفير، ثم سلك كل منهما طريق الاحتراف بأدوار صغيرة في أعمال فنية إلى أن التقيا معًا في مسلسل أم كلثوم مرة أخرى.

هاني رمزي

صاحب خفة الدم، والأقرب إلى قلب الأطفال، الذي اشتهر في بداية حياته الفنية بطول قامته التي كانت أحد التعليقات بمسرحية «كده أوكية»، هاني رمزي.

ولد بمحافظة المنيا عام 1964، والتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة، لم يكن له علاقة قوية بالتمثيل أثناء دراسته الجامعية، لكنه تطرق في أحد الحوارات الصحفية عن علاقاته العاطفية التي كانت في ذلك الوقت، قائلا « حبيت أكثر من فتاة، والجامعة بدون حب مصيبة سودة.


 

بعد حصوله على بكالوريوس التجارة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتم تعيينه في المسرح القومي للطفل، في أواخر ثمانينيات القرن الماضي انضم إلى فرقة محمد صبحي المسرحية «ستوديو 80»، وقدم «تخاريف»، و«وجهة نظر»، ثم ينفصل عن فرقته ليبدأ مشواره الفني.

فتحي عبد الوهاب  

مواليد القاهرة سنة 1971، استطاع خلال سنوات قليلة أن يخلق لنفسه مكانة بين نجوم جيله، رغم أن فتحي عبد الوهاب التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة التي كانت بعيدة عن التمثيل لطبيعة دراسته.

 بدأ فنيا من الجامعة  على مستوى الهواية، وقال في حد حوارات الصحفية  «أثناء دراستي بكلية التجارة ذهبت في يوم متأخر عن المحاضرة 10 دقائق، وكان الجو حار جدا، فاقترح أحد الزملاء أن نجلس في المسرح لأنه مكيف، ولم يكن في الصالة غيري، وكان الفنان صلاح عبد الله يخرج مسرحية للكاتب لينين الرملي اسمها انت حر، وكان هناك شخص يقول جملة بالرواية وتقريبا لم يحضر فطلب منى الفنان صلاح عبد الله أن أقول هذه الجملة وكانت هذه البداية».


 

ومع عامه الأخير بالجامعة، أوضح « أعلنت فرقة "ستوديو 80" لمحمد صبحي ولينين الرملي أثناء آخر سنة لي بالجامعة أنهم بحاجة لممثلين لتقديم عرض من الممثلين الجدد، فذهبت مع صديق لي كان ذاهب للتقديم وبالصدفة ذهبت معه فتم قبولي أنا ورسب هو في الامتحان وأصبح هو الآن صاحب شركة كبيرة جدا ما شاء الله».

منى زكي 

صاحبة الوجه الملائكي والأدوار الرومانسية، من مواليد القاهرة سنة 1976.

التحقت بكلية الإعلام جامعة القاهرة بقسم العلاقات العامة والإعلان، واستفادت من دراستها الإعلان وقدمت حملة إعلانية لصابون «لوكس».

بدأت التمثيل من خلال مسرح جامعة القاهرة، أما أول عمل فني لها فكان مسرحية بالعربي الفصيح مع الفنان محمد صبحي، وساهم في شهرتها في المجال السينمائي عملها في عدد من الأفلام التي ظهرت في أواخر تسعينات القرن العشرين في إطار ما عرف باسم موجة أفلام الكوميديا.

تعترف أنها كانت تنجح بالكاد، قائلا في أحد الحوارات التلفزيونية لها «أنا لسة جاية من امتحان مناهج بحث دلوقت، وأنا مش متفوقة وعلى طول بجيب مقبول»، مضيفة «الفن أهم حاجة عندي، وتعرضت لمواقف في الكلية كثيرة منها، تحويلي للتحقيق عندما نشرت الصحف أني باخد دروس خصوصية في الكلية».

 

مصطفى شعبان

بين السياسي والمناضل والشاب، الدكتور والأب استطاع أن يلفت حضوره على الساحة الفنية، قليل الكلام، كثير التركيز في عمله، مثقف يحب القراءة، يحرص دائما على الابتسامة والضحك، ابن الحج متولي، العميل 1001، جوبا الفنان مصطفى شعبان.

من مواليد القاهرة عام 1970، تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم العلاقات العامة، بدأ مشواره الفني من خلال العمل كمخرج بالمسرح الجامعي حيث عرضت له مسرحية ضمن مهرجان «الفنون المسرحية» في فرنسا، التي لاقت نجاحاً كبيراً، فقرر إخراج مسرحية أخرى حصلت على جائزة أفضل مخرج في مسابقة الجامعات.


أول تجربة له في التمثيل كانت من خلال مسرحية «بالعربي الفصيح» مع الفنان محمد صبحي، دراسته للإعلام ساعدته كثيراعلى إدراك الأمور، أوضح ذلك من خلال أحد لقاءاته « دراستي  ساعدتني على إدراك الأمور والحرص على الاطّلاع في مختلف مجالات الحياة، أذكر أنه في اليوم الأول لي في الجامعة، اجتمع بدفعتي عدد من أساتذة الجامعات وقالوا لنا: «أنتم قادة الرأي والمحرّكون للمجتمع».

 «شعرت بحالة من النشوة لأن المجتمع ينظر إلى بشكل مختلف، وهو ما جعلني أشعر بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقي في ضرورة أن أتطّلع على كل ما يدور حولي، وبالفعل دراستي مازالت تؤثّر بي بشكل كبير حتى الآن».

أحمد فهمي

كانت ميوله الفنية ظاهرة بشكل واضح منذ دراسته، كان يسعى هو وفرقته أن يكونوا شيء جديدا، أحمد فهمي من مواليد القاهرة عام 1980، التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

كون في فترة الجامعة مع أصدقائه فرقة عرفت باسم تمر هندي للإنتاج الفني، وقدموا أفلاماً سخرت من الأفلام المصرية الشهيرة كان أنجحها فيلم رجال لا تعرف المستحيل.

لفتت الفكرة نظر محمد حفظي الذي كان وقتها يتجه للإنتاج، وبالفعل أنتج لهم مسلسل أفيش وتشبيه، الذي كان يقدم في كل حلقة صورة ساخرة لأحد كلاسيكيات السينما المصرية، ثم أنتج لهم حفظي بعدها فيلم ورقة شفرة الذي حقق نجاحاً كبيراً على مستوى النقد والإيرادات.


حسن الرداد

صاحب الكاريزما والحضور، حديث الصباح والمساء في الصحف والمجلات في الفترة الأخيرة لارتباطه بإيمي سمير غانم، فرض لنفسه شخصية على الساحة الفنية.

من مواليد مدينة دمياط عام 1984، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة ليلتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخرج من قسم التمثيل.


 

بدأ  مشواره الفني في مجال التمثيل من خلال إعلان نُشر في معهد الفنون المسرحية يطلب فيه المخرج السينمائي خالد يوسف وجوه جديدة وكان الإعلان عبارة عن تقديم صورة شخصية وبيانات لكل من يرغب في التقدم ويقوم بإرسالها على عنوان مكتب المخرج خالد يوسف. ورغم الصعوبة الشديدة التى وجدها حسن لكثرة عدد المتقدمين إلا أنه أصر على مقابلة المخرج شخصياً وخرج بعدها حسن وأنتهى الأمر على ذلك.

ولكن بعد مرور أسبوعين وجد إتصال هاتفي به من الأستاذ حمادة عفيفي مدير مكتب المخرج خالد يوسف يستدعيه للحضور لعمل إختبار أمام الكامير في حضور المخرج خالد يوسف والذي قام بترشيحه لأداء دور صغير بالفيلم السينمائي خيانة مشروعة عام 2006،

على ربيع

 اشتهر في مسرحية تياترو مصر، قدم عدد من الأدوار أمام الزعيم عادل إمام استطاع في فترة بسيطة أن يثبت حضوره، له العديد من المعجبين بفئة الشباب، على ربيع.

 مواليد القاهرة سنة 1989 تخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة، اكتشف موهبته في التمثيل فالتحق بفرقة كليته وقدم في أثنائها 25 عرضًا مسرحيًّا ضمن مهرجانات الجامعات المسرحية المختلفة.

لقد هرب علي ربيع عندما كان وقت دراسته من حر الصيف في الجامعة ولم يجد سوى مسرح جامعة القاهرة ليحتمي بتكييفه، ويقول علي ربيع في أحد حواراته  «جلست طويلًا في المسرح حتّى بدأت بتقليد بعض الممثلين مع اصدقائي داخل المسرح وعندما رآني مدير فرقة المسرح دعاني للصّعود على خشبة المسرح والقيام بتقليد بعض الشخصيّات، لينال عرضي إعجاب جميع من كانوا موجودين في المسرح».

ومن هنا انضم لفريق التمثيل في جامعة القاهرة، والذي أثبت له أن التعليم على خشبتة هو التعليم الحقيقي الأكثر أهمية من الورش والدورات التدريبية التي يدفع لها الكثير من المال.

فادية إيهاب

فادية إيهاب

صحفية مصرية متخصصة في الشأن الطلابي، إلى جانب اهتمامها بالإخراج التلفزيوني والتصوير