الحل في نفسية الزبون.. هكذا تجعل منتجك أو خدمتك مرغوب فيها

إذا كان لديك منتجا تريد أن تبيعه، أو لقاء مهم تريد أن تخرج منه بأكثر قدر ممكن من المكاسب، فإن كين إيسينج، عضو منظمة رؤساء الشباب، وهي شبكة رفيعة المستوى للرؤساء التنفيذيين وكبار رجال الأعمال، يخبرك بطرق محددة تأسر بها من أمامك في عالم التسويق أو التعامل الشخصي.

على سبيل المثال إذا كانت لديك حفلة في منزلك وضيوف مدعوون، فأنت تحاول تهيئة المكان بأقصى ما يمكن لتجعلهم يشعرون بالراحة، كإعداد الشموع واختيار الموسيقى والإضاءة والطعام.

نفس الأمر حال قيامك بتسويق منتج يخصك سواء كان استهلاكي أم خدمي، هناك طرق تجعلك تسيطر على من أمامك وتسوق منتجك بطريقة تجعله مرغوبا فيه.

أول ما تراه عين العميل

إن أول ما يراه الإنسان في المكان الذي يدخله لأول مرة، يترك انطباعا داخله. اسأل نفسك ماذا أريد أن يرى عميلي إذا دخل إلى لمكان لأول مرة سواء كان واقفا أو جالسا.

يقول «إيسينج» إن إرضاء العين بديكور جذاب سيكون مفيدا، وكذلك تحديد الإضاءة المناسبة تساعد أيضا على وصول المعلومة بسهولة.

وإذا كان الأمر في شركة فالابتكارات الخفيفة واللافتات الرقيمة ستساعد العملاء والموظفين على حد سواء. مثلما هو الحال في البنوك والشركات الكبيرة.

الأصوات

كما أن النظرة الأولى عن المكان تؤثر فإن ما يسمعه المُستهدف يؤثر أيضا. وكن متأكدا من عدم وجود ضوضاء في المكان، كما أن الاختيارات الموسيقية الجيدة ستفيد.

يقول «إيسينج» إن الموسيقى الجيدة مع العروض تثير انتباه العملاء، وتجعل موظفيك أكثر تركيزا وفي مزاج جيد. 

وعرض العلامة التجارية مع صوت مميز أو موسيقى يجعلها ترتبط في ذهن العميل بعلامتك التجارية كلما سمعها في مكان استرجع ما رآه.

الرائحة

الأبحاث أكدت أن حاسة الشم لدى الإنسان مؤثر قوي على ما يؤخذ من قرارات، وما يتلقاه من معلومات، وهي الحاسة الوحيدة المتصلة بهذا الجزء من الدماغ الذي يقوم بتخزين الاتصالات العاطفية والذكريات بشكل مباشر.

الأبحاث أكدت أيضا أن الروائح الذكية تحسن المزاج بنسبة 40%، فعرض ما تريد أو طلب ما تريد في مكان ذو رائحة جيدة هو من أفضل الوسائل في التأثير.

الاتصال باللمس

وفقا لـ«إيسينج» فإن اللمس عامل مهم جدا في أثناء تواصلك مع الآخرين، فقط قم بلمسه لمسات خفيفة ليس بها ريب أو شك، فهذا يفتح مجالا أكثر راحة للتواصل ويجعل الآخر يعتقد نفسه أنه مهما وأنت تهتم به.

الطعام أن أمكن

الطريقة لا تقتصر على العاملين في مجال الأغذية فقط وفي علاقاتهم مع عملائهم، فإذا استطعت أن تؤدي تلك الخطوات بجانب طبق شهي يحبه من أمامك فإنك تؤدي المهمة على ما يرام.