الكورة إيه؟.. أقصر طريق لقلب حبيبك لو بيعشقها
الشباب منهم عاشقون لكرة القدم، وتجدهم يبحثون دائما عن فتاة تشاركهم حبهم لها، واهتمامهم بها، فإذا قررتِ الارتباط بعاشق لكرة القدم، عليكِ بهذه النصائح التي يقدمها الشباب، وبعض الفتيات اللاتي خضن التجربة، ونعرضها هذا التقرير من «شبابيك».
حبي الكورة هيحبك
أكثر ما يجذب الرجل هو اهتمام شريكته باهتماماته، ولايوجد لدى بعض الرجال أهم من الكرة، لذا على الفتاة أن تحاول فهمها، وتعلمها، ومن ثم ستجد العديد من المواضيع المشتركة التي تجمع بينها وحبيبها، مثلما أوصت ريهام رضا.
تقول «ريهام»: «مفيش امتع من أنك تتجوزي واحد عاشق للكورة، وتبدأي أنتي كمان تهتمي بيها، أقسم بالله هيعشقك، لأنه بيكون مستمتع وهو بيتنافش معاكي. ثانيا هيبقي في بينكم حلقة تواصل فكري بسبب مناقشاتكم في الكورة واحتمال ياخدك ويروح الاستاد وهيبقي مستمتع جدا وهو بيحضنك بعد كل جون، وفوق كل دا هيموت فيكي لأنك حبيتي الكورة عشان هو بيحبها».
عاشق الكورة حساس
وأضافت «ريهام»: «أقسم بالله يا بخت اللي تتجوز راجل مجنون كورة، لأنه بيكون حساس جدا ودمه حامي. لازم تهتمي أنتي كمان وتحاولي تشجعي اللي بيشجعه وتتفرجي كتير هيعشقك لو لاقاكي بتناقشيه في الكورة».
بلاش أسئلة غبية
يقول محمد عبد الناصر إن: «أكتر حاجة تستفزني لما بكون بتفرج على ماتش إني ألاقي حد يسألني سؤال غبي زي: يعني أيه فاول؟، أو: هو الجون بتاعنا انهي واحد؟، أكيد هتنرفز، أو تعمل نفسها فاهمة وتتفزلك، ساعتها مش هبقى ضامن رد فعلي».
بلاش رغي وقت الماتش
التحدث عن أي شئ وقت المباراة سيعرضكِ للخطر، خاصة إذا كانت مباراة هامة، فهذا ما يزعج أحمد بدران، الذي قال: «لما أكون بتفرج على ماتش مهم، وهي تكلمني عن خناقة أمها مع خالتها، أكيد مش هسمعها، وهزعلها».
واتفق معه سيد متولي قائلا: «اكتر حاجة مستفزة إنها ترغي كتير وقت الماتش حتى لو في موضوع مهم بالنسبة ليها، وتعتقد إني ممكن اسمعها، أكيد مش هسمعها، ولا ههتم لأني هبقى مركز في الماتش».
متشجعيش فريق تاني احسنلك
يرى سيد متولي أن أهم شئ في شريكته هو أن تكون مخلصة له وتشجع نفس فريقه، وإلا سيحدث اختلافات كثيرة، يقول: «المفروض إنها تشجع الفريق اللي أنا بشجعه، وعواطفها تبقى متفقة معايا، يعني مثلا الأهلي جاب جول تفرح معايا، والعكس لو خسر تبقى حزينة زيي بالظبط، لكن لو هي زملكاوية وأنا أهلاوي، يبقى الأحسن إنها متكونش جنبي، لأن الماتش ممكن يكون خراب بينا، لأنه لو الأهلي خسر ممكن اتغاظ واتخانق معاها، ومش بعيد أطلقها لو هي غاظتني أو حسستني إنها فرحانة فينا، أما لو كسب، لا هحتويها واقدر صدمتها».
وقت الخسارة
أكد «عبد الناصر» أن خسارة فريقه تعد من الأمور المحزنة للغاية، وغالبا لا يريد التحدث مع أي شخص إلا إذا كان يفهم في الكرة، أو شريكته، يقول: «لما فريقي بيخسر بزعل جدا، خصوصا لو ماتش نهائي بطولة، بس لو شريكتي أكيد هترفع من روحي المعنوية، وجودها نفسه هيبقى تخفيف عني، وكلامها وصوتها، وبعدين كفايه إنها بتبقى عايزه تخفف عني».
انتهزي فرصة الفوز
وعلى العكس فأكثر لحظات السعادة التي يمر بها الشباب هي لحظة فوز الفريق الذي يشجعه خاصة إذا فاز ببطولة، يقول «سيد»: «هنا بقى دورها تباركلي، وتطلب أي حاجة، والله ماهقولها لأ، لأني هحس إنها بتشاركني وجدانيا، وفرحانة لفرحتي، فلازم افرحها».
اعرفي إن الماتشات مش مصري بس
هناك اختلاف كبير بين مباريات الدوري المصري، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي والإيطالي والأسباني والألماني، لذا يهتم فئة كبيرة من عشاق الكرة بها، وفقا لما قاله «عبد الناصر»، الذي شبه الفرق بينهما كالفرق بين كاظم الساهر وشعبان عبد الرحيم، لذا فاهتمي أيضا بهذه المباريات.
التعليق على الماتش أهم من الماتش نفسه
المباراة بالنسبة للشباب تشمل التحليل الذي يكون بعدها، والتوقعات التي تكون قبلها، خاصة في المباريات الهامة، ومن هنا عليكِ أن تنتهزي فرصة هذه البرامج كمدخل إلى زوجك، مع إعداد بعض العصائر والسندوتشات الشهية، والمكوث أمامها، مثلما تفعل بثينة سامي، تقول: «أنا اتعلمت يعنى أيه التعليق على الماتش عشان مش ينزل ويسبنى، وبقيت أنا اللي أقوله تعالى نتفرج».
ولكن «سيد» أكد أن استوديو التحليل اختلف كثيرا عن الماضي، يقول: «عامة الاستوديوهات مبقتش زي زمان اللي هو المشجع مبقاش تفرق معاه يقعد قبل الماتش يتابع شلبي أو شوبير أو غيره نظرا لان المشجع عقليته كبرت وبقى فاهم توجه الإعلاميين الرياضيين وكل واحد بيسعى لمصلحته فبقو يكتفوا ببدء الماتش وممكن تصريحات يسمعوها بعد الماتش أو حتى يتابعوها من السوشيال ميديا لو مواقع الرياضة كمان لكن نادرا ما تلاقي مثلا مشجع يقعد للفجر عشان مدحت شلبي».
وفي السياق ذاته رصد «شبابيك»، آراء بعض الفتيات المتزوجات من شباب «مهوين بالكرة»، وكانت كالتالي: