واقعية وصراعات نفسية.. 9 أفلام لا تفوت مشاهدتها لمخرج الروائع «مارتن سكورسيزي»

واقعية وصراعات نفسية.. 9 أفلام لا تفوت مشاهدتها لمخرج الروائع «مارتن سكورسيزي»

سينما واقعية تبرز الصراعات النفسية الداخلية التي يتعرض لها الإنسان إثر ما يتعرض له من ضغوط بداخل المجتمع الذي يعيش فيه، وذلك باستخدام حركة كاميرا سريعة.. هكذا تميزت أفلام المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، ليصبح أحد أهم مخرجي السينما الأمريكية على مر تاريخه.

في هذا التقرير من شبابيك، نرشح لك مجموعة من أفضل الأفلام التي أخرجها "سكورسيزي" للسينما الأمريكية، وهو المعروف بتركه مساحة تسمح للممثلين بالارتجال في حالة وصولهم للاندماج الكامل أثناء أدائهم للشخصيات السينمائية المتنوعة.

Goodfellas

مستمتعا بحياة الثراء والترف، يحاول الشاب "هنري" أن يطور من أعماله لينال مقاما متميزا بداخل العصابة المنضم إليها، وذلك في الوقت الذي تحول بعض الأشياء دون تحقيق رغبته تلك، وهذا في فيلم "Goodfellas"، الذي عرض عام 1990.

يعد الفيلم من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الأمريكية، ونال الممثل الأمريكي جو بيسكي جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره فيه، كما أنه قام بارتجال مشهد كامل لم يكن مكتوبا في السيناريو الأصلي للفيلم، ليصبح أحد أشهر مشاهد الفيلم، والمعروف بجملته: "What do you mean I'm funny?".

Taxi Driver

يحكي الفيلم، الذي عرض عام 1976، قصة أحد المحاربين القدامي بحرب فيتنام الذي يعاني من مشكلة عقلية، بجانب شعوره الدائم بالوحدة والأرق. وهو يعمل كسائق تاكسي بمدينة نيويورك أثناء الليل ليشهد على فساد المجتمع الذي يشبع رغبته في القيام بأعمال العنف، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه إنقاذ فتاة ليل مراهقة من استكمال حياتها بهذه الطريقة.

ارتجل "دي نيرو" مشهدا معروفا بالفيلم لم يكن مكتوبا ضمن السيناريو الأصلي له، وذلك الذي اشتهر بجملته: "You talkin' to me?"، وتم تضمين الفيلم أيضا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الأمريكية.

The Departed

تشن شرطة جنوب ولاية بوسطن الحرب على الجريمة المنظمة، وذلك من خلال خطة تكليف شرطي شاب للتسلل بسرية بداخل العصابة التي يرأسها رجل يدعى "كوستيلو"، ليبدأ بدوره كسب ثقة الأخير سريعا. وذلك في الوقت الذي يتسلل فيه مجرم شاب بداخل إدارة الشرطة، ليعمل واش لصالح تلك العصابة، ويحاول جاهدا أن يحصل على منصب هام بداخل وحدة التحقيقات الخاصة، ثم تتسبب تلك الحياة المزدوجة التي يعيشها كلا من رجل الشرطة ورجل العصابة في معاناة تؤدي إلى الكثير من المشاكل، وهذا في فيلم "The Departed" الذي عرض عام 2006.

حاز الفيلم على أربع جوائز أوسكار في تصنيفات أفضل فيلم، وأفضل مخرج لـ"سكورسيزي"، وأفضل مونتاج، وأفضل كتابة لسيناريو مقتبس.

Casino

يروي الفيلم، الذي عرض عام 1995، قصة مجموعة من الأحداث المؤسفة التي تحدث بين صديقين؛ يعمل احدهما زعيم لعصابة مافيا، والآخر مالك لنادي قمار، وذلك بدافع أشياء كالمال والنفوذ والقوة.

Raging Bull

يحكي الفيلم القصة الحقيقية للملاكم الأمريكي، وبطل العالم السابق في الوزن المتوسط "جيك لاموتا"، وهو الملقب بـ"الثور الهائج"، مرورا بحياته الشخصية المضطربة والمليئة بمشاعر الغضب والغيرة والشك تجاه زوجته وأخيه.

عرض الفيلم عام 1980، ونال نجم هوليوود روبرت دي نيرو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره فيه. كما حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج.

Shutter Island

في عام 1954، يذهب نقيب شرطة إلى مستشفى للمرضى المختلين عقليا الذين ارتكبوا جرائم جنائية، بهدف التحقيق في حادث اختفاء قاتلة يقال أنها هربت من المستشفى، وذلك في فيلم "Shutter Island" الذي عرض عام 2010.

The Aviator

يحكي الفيلم القصة الححقيقة لرجل الأعمال والطيار ومنتج ومخرج الأفلام السينمائية الأمريكية الملياردير "هاوارد هيوز"، والذي يعاني من الخوف المرضي والاكتئاب، وذلك في الفترة من أواخر العشرينيات إلى منتصف الأربعينيات من القرن العشرين.

عرض الفيلم عام 2004، وفازت نجمة هوليوود الأسترالية كيت بلانشيت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها بالفيلم، ذلك بجانب الأوسكار التي حصل عليها الفيلم في تصنيفات أفضل تصميم وأفضل مونتاج وأفضل تصميم إنتاج وأفضل تصميم أزياء.

Gangs of New York

بعد مرور 16 عاما على وجوده بالملجأ، يعود الشاب "أمستردام" إلى مدينة نيويورك مجددا في عام 1963، بهدف الانتقام من الرجل الذي قتل والده القس، والذي يدعى "بيل" الجزار.

وأثناء تصوير الفيلم، أصيب الممثل الإنجليزي "دانيال دي لويس" بالتهاب رئوي، ورفض ارتداء بالطو أو أخذ أدوية لفترة ليست بقصيرة، وذلك للحفاظ على اندماجه أثناء تجسيده لشخصية "بيل الجزار".

Hugo

استخدم "سكورسيزي" تقنية الفيلم ثلاثي الأبعاد لأول مرة في فيلمه "Hugo"، الذي عرض عام 2011، وهو يحكي قصة الطفل اليتيم ذو الـ12 عاما "هيوجو" الذي يعيش حياة مليئة بالأسرار بداية من المكان الذي يعيش فيه ببداخل محطة القطار المزدحمة بباريس في عام 1931، ثم يواجه مخاطر تهدد بكشف أسراره بعد مقابلته لصاحب منصة لعب بالمحطة.

حاز الفيلم على جائزة الأوسكار في تصنيفات أفضل تصوير وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل مكساج صوتي وأفضل دمج صوتي وأفضل تصميم مونتاج.

أماني عماد

أماني عماد

صحفية مهتمة بمجال الفنون والثقافة.. تهوى الكتابة عن السينما والأفلام، بجانب كتابة سيناريوهات أفلام واسكتشات وقصص قصيرة.