لمواجهة التحديات.. 13 نصيحة للحفاظ على اللغة العربية
يقدم عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، الدكتور علاء رأفت، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، الدكتور محمد المليجي، ووكيل كلية الآداب جامعة المنصورة، الدكتور حمود الجعدي، روشتة للحفاظ على اللغة؛ لمواجهة التحدي الذي يطرأ عليها، مثل ظهور لغة «الفرانكو أرب» بين شباب الجامعات.
وجاءت النصائح كالتالي:
♠ الاهتمام بالنشء لغويًا وثقافيًا والمحافظة على اللغة العربية لأنها منبع الهوية والوجود.
♠ تشجيع الباحثين التقنيين لعمل برامج آلية باللغة العربية لتصبح بديلا عن البرامج الأجنبية.
♠ تصحيح الصورة السلبية التي تصدرها بعض الأعمال في وسائل الإعلام عن اللغة ومعلمها.
♠ العلم جيدا أن اللغة تواجه مخاطر الانفتاح المعلوماتي بهدف مسخ هويتها.
♠ الانفتاح على الثقافات الوافدة والاستفادة من تطورها العلمي والتكنولوجي من خلال خطة تضمن ايجابية هذا الانفتاح وسلامته.
♠ الاهتمام بالقواعد الأساسية للغة وتطبيقها.
♠ التطبيقات المستمرة للطلاب في المدارس.
♠ تسهيل اللغة العربية على طلاب التعليم الأساسي وعدم تصديرها كأزمة تواجههم فيكرهها الطلاب.
♠ الاستعاضة على اللغات الأجنبية باللغة العربية في التعاملات مثل (تبديل اللافتات على المجال التجارية بالعربية لأنها تستوعب كل لغات العالم).
♠ التعاملات اليومية بين الطلاب والشباب والمؤسسات نستعوض فيها بالحديث باللغة الأجنبية للعربية مثل « center-تعني مركز، و Cancell تعني إلغاء، Control تعني تحكم، Now - الآن.
♠ تدريس اللغة العربية في كل الكليات سواء النظرية أو العلمية.
♠ ضرورة التحدث بالفصحى داخل المحاضرات.
♠ يجب تدريب الإعلاميين للحديث باللغة العربية.
وقال رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر لـ«شبابيك» إن اللغة العربية تستوعب كل الألفاظ الأجنبية، إضافة إلى أن من أثر في الغرب بعلومة العربية هم علماء عرب مثل «ابن سيناء في الطب، وجابر بن حيان، الكمياء، وابن الهيثم، في الفيزياء، وفي التاريخ ابن خلدون.
وقأضاف أن التطور والحيوية في اللغة العربية أبرز ما يميزها، وهذا يرد على من يقول إنها جامدة ولا تتطور، موضحًا أن كلية طب القصر العيني كانت تدرس علومه باللغة العربية في الفترة من 1826، إلى 1882، فالعربية ليست قاصرة عن استيعاب العلوم الأخرى.