«جابر» مُكرّر مرتين.. تعرف على 25 رئيسا لجامعة القاهرة

تعاقب على رئاسة جامعة القاهرة منذ عام 1925 وصدور قانون إنشاء الجامعة الحكومية، 24 شخصا، تنوعت تخصصاتهم العملية واختلفت مدة بقاء كل منهم.

أحمد لطفي السيد مارس 1925 - مايو 1941

أستاذ الجيل-كما أطلق عليه حينها-وصاحب المقولة الشهيرة «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، عُين كأول رئيس للجامعة، التي اتسعت في عهده فضمت إليها كليات «الهندسة، التجارة، الزراعة، والطب البيطري»، كما قبلت أول مجموعة من الفتيات للالتحاق بها، وحرص على إبعاد الجامعة عن السياسة، فمنع فيها العمل الحزبي.

علي إبراهيم سبتمبر 1941 - يناير 1947

مؤسس نقابة الأطباء، وأول عميد مصري لكلية الطب بالجامعة، عُين كأول رئيس لجامعة فؤاد الأول، بعد أن تم تغيير اسمها عام 1940، ففتح الباب لدراسة البنات بكلية الطب، وصدر في عهده القرار بضم كلية دار العلوم للجامعة.

إبراهيم شوقي ديسمبر 1947 - نوفمبر 1949

لفترة لم تتجاوز العامين شغل إبراهيم شوقي المنصب كرئيس ثاني للجامعة تحت اسم جامعة فؤاد الأول، ، قبل أن يصدر مرسوم عام 1953 بتعديل اسمها لجامعة القاهرة.

الدكتور محمد كامل مرسي نوفمبر 1949- مايو 1951

ترأس الحاصل على الدكتوراة في القانون من فرنسا، وصاحب المؤلفات القانونية، الجامعة لفترتين منفصلتين تخللهم اشتغاله بالمحاماة وتولي وزارة العدل لمدة 24 ساعة فقط، ومنح الدكتوراة الفخرية من الجامعة في 1957 وهي سنة وفاته.

محمد عبد الوهاب مورو مايو 1951-يونيو 1953

حاصل على ماجيستير الجراحة من الجامعة المصرية، أنشأ معهد العلوم السياسية بالجامعة، وكان أول من أنشأ أقسام الجراحة والأعصاب والمسالك البولية والأمراض النفسية بطب القصر العيني عندما كان عميدا لها.

أحمد زكي عاكف أغسطس 1953 - سبتمبر 1954

لمدة سنة واحدة بعد ثورة 23 يوليو شغل المنصب، وهو أول أستاذ مصري في الكيمياء، ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأنشأ بعد تقاعده مجلة العربي، وكان أول رئيس تحرير لها، كما ألف موسوعة علمية وترجم العديد من المؤلفات الأجنبية.

السعيد مصطفى السعيد فبراير 1958-نوفمبر 1961

حصل على الدكتوراة في القانون الجنائي من جامعة القاهرة، وانتدب لكلية الحقوق بالإسكندرية فأصبح عميدا لها قبل أن يصبح رئيسا لجامعة الإسكندرية، قبل عودته لتولي رئاسة جامعة القاهرة، والتي عين بعدها سفيا لمصر في البرتغال.

أحمد بدوي، نوفمبر 1961-يوليو 1964

حصل على الدكتوراة في الآداب من جامعة برلين، قبل عودته إلى مصر وتوليه رئاسة جامعة عين شمس، ومن بعدها جامعة القاهرة، حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.

محمد نجيب حشاد، يوليو 1964-سبتمبر 1966

حصل على الدكتوراة في الكيمياء الحيوية من جامعة جوتنجن بألمانيا، شغل مناصب وزير الزراعة، ورئيس جامعة الإسكندرية، قبل توليه رئاسة جامعة القاهرة، كما رأس العديد من وفود الدولة في المحافل الزراعية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم.

محمد مرسي أحمد، أغسطس 1967-سبتمبر 1969

أول أستاذ مصري في الرياضة البحتة، وصاحب أكبر مدرسة علمية في الرياضيات في مصر، اشتغل رئيسا لجامعة عين شمس، قبل جامعة القاهرة، وتولى منصب وزير التعليم العالي عام 1971.

جابر جاد عبدالرحمن، سبتمبر 1969-سبتمبر 1971

أستاذ القانون الدولي، الذي شارك في تأسيس كليتي التجارة والاقتصاد في جامعة بغداد، وحصل على جائزة عيد العلم الأولى عن كتابه «اقتصاديات التعاون»، بعدما عمل مديرا لمركز التدريب التعاوني بجامعة الدول العربية.

حسن محمد إسماعيل، سبتمبر 1971-سبتمبر 1975

حاصل على الدكتوراة في الهندسة من جامعة كاليفورنيا التكنولوجية، وبعد انتهاء فترة توليه لرئاسة الجامعة، شغل مناصب رئيس التعليم والبحث العلمي والثقافة، ومن بعدها أكاديمية البحث العلمي، ومنح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ووسام ناسو من ملكة هولندا.

صوفي حسن أبو طالب، سبتمبر 1975-نوفمبر 1978

رئيس مجلس الشعب السابق، وحاكم مصر لثمانية أيام بعد اغتيال السادات، وله عدد من المؤلفات القانونية، وحصل على وسام النيل ، وجائزة الدولة التقديرية، ووسام الجمهورية من حكومة السودان، ووسام جوقة الشرف من الحكومة الفرنسية.

إبراهيم جميل بدران، نوفمبر 1978-أغسطس 1980

كان أستاذا للجراحة العامة بطب القصر العيني، وشغل منصب وزير الصحة عام 1976، قبل توليه رئاسة الجامعة، ليترأس بعدها أكاديمية البحث العلمي، وله ثلالثة مؤلفات أحدها في الجراحة وآخرين في التعليم العالي وتطويره، وحصل على وسام العلوم والتعليم ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى من فرنسا،  وجائزة الدولة التقديرية في العلوم من مصر.

حسن حمدي إبراهيم، أغسطس 1980-أغسطس 1985

أستاذ في علم «الفسيولوجيا»، الحاصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة بوسطن الأمريكية، والحاصل على أوسمة العلوم والفنون، الرياضة، والامتياز من الدرجة الأولى، تولى رئاسة الجامعة بعد توليه رئاسة جامعة أسيوط لعام واحد.

حلمي محمود نمر، سبتمبر 1985-أغسطس 1987

حاصل على الدكتوراة في فلسفة المحاسبة من جامعة إلينوي الأمريكية، تولى رئاسة الجامعة بعد أن كان عميدا لكلية التجارة، شغل بعدها منصب نقيب التجاريين، ثم أصبح عضوا بمجلس النواب عن محافظة الشرقية.

محمود نجيب حسني، سبتمبر 1987-أغسطس 1989

حاصل على الدكتوراة في القانون الجنائي، ويعد من أبرز علمائه في مصر، وله مؤلفات كثيرة في هذا المجال، كما شغل عضوية مجلس الشورى بالتعيين من رئيس الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية مرتين، وجائزة الدولة التقديرية في ذات المجال مرة واحدة.

مأمون سلامة، سبتمبر 1989-أغسطس 1993

حصل على دبلوم التعمق في القانون الجنائى من جامعة روما، ليتدرج بعدها في مناصب الجامعة وصولا لتوليه رئاستها، وحصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.

مفيد شهاب، سبتمبر 1993-أغسطس 1997

وزير التعليم العالي الأسبق، الذي شغل منصب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية، له مؤلفات في القانون الدولي، كما شارك في الدفاع عن قضية مصر لاسترداد طابا، وبعد ثورة 25 يناير تم التحقيق معه وإخلاء سبيله.

فاروق إسماعيل، أغسطس 1997-يوليو 1999

خلف الدكتور إبراهيم بدران، بعد وفاته في رئاسة المجمع العلمي بعدأن كان نائبا له، في ديسمبر 2015، كما يشغل منصب رئيس جامعة الأهرام الكندية.

نجيب هلالي جوهر، أغسطس 1999-يوليو 2004

خريج كلية الزراعة جامعة القاهرة، الحاصل على دكتوراة في علوم الدواجن والوراثة البيوميترية من جامعة وسيكنسن الأمريكية، له عشرات الأبحاث وبعض المؤلفات في مجال تربية الحيوانات، وهو تخصصه الدراسي، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الزراعية، وجائزة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

علي عبد الرحمن يوسف، أغسطس 2004-سبتمبر 2008

حصل على الدكتوراة في الهندسة الإنشائية من جامعة بيوبرنزويك بكندا، وعين رئيسا للجامعة بعد أن كان عميدا لكلية الهندسة، وكان عضوا بارزا في الفرق المصممة للطرق والأنفاق الكبرى بالقاهرة.

حسام كامل، أكتوبر 2008-يوليو 2013

رائد مجال زراعة نخاع العظام والخلايا الجذعية، ومؤسس أول مدرسة علمية متخصصة في مصر في هذ المجال، كما أنشأ وحدة لزراعة النخاع بمركز ناصر معروفة باسمه ومازال يدرب الأطباء المتخصصين في هذا المجال، كما ساهم في إصدار أول مجلة علمية دولية معتمدة باسم الجامعة، وحصل على جائز الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة.

جابر جاد نصار، أغسطس 2013- يوليو 2016

أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق ورئيس الجامعة الحالي صاحب القرارات الجدلية، شغل عضوية عدد من الجمعيات المصرية المختصة بمجالات الاقتصاد والتشريع، والذي يؤكد دائما  على إنقاذه لخزينة الجامعة التي لم يكن بها جنيه واحد عند توليه المنصب ووصلت في عهده لمئات الملايين.

محمد عثمان الخشت أغسطس 2016 وحتى الآن

أستاذ فلسفة الأديان في كلية الآداب جامعة القاهرة، شغل المنصب خلفا للدكتور جابر نصار، كما شغل منصب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب2016.