مصدر الصورة: aramanstudio.

مصدر الصورة: aramanstudio.


تبحث عن الأمان؟.. في هذه الأمثال الشعبية قد تجده

كتبت- ميرال عزت

الأمن والأمان مطلب عزيز وغال، ولكنه لا يأتي من فراغ وبدون مقابل. إذا كنت تريد أن تعيش في سلام مع من يحيطون بك، نقدم لك في هذا التقرير مجموعة من الأمثال الشعبية التي تساعدك في تحقيق ذلك، فالعلاقة الاجتماعية بين طرفين والتعاون بينهما ضروري لاستقرار الحياة بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء.

اقطع لسان عدوك بسلام

يقول الباحث في التراث الشعبي عثمان الجوهري في كتابه "أمثالنا في الميزان" إن القطع الفعلي للسان هنا غير مقصود، ولكن الهدف هو أن تحاول كف شر هذا العدو وشر لسانه عنك بأن تلقي عليه التحية وتبادره بها.

ويشدد "الجوهري" على أنه ليس من الحكمة أن تظهر العداوة بغير مبرر قوي ولا داعي أيضا للمقاطعة بل إلقاء "السلام عليكم" قد يكون فيه غلق أحد أبواب الشر، ويمنع الإثارة في نفس صديقك أو زميلك

أهل السماح ملاح

السماح والمسامحة وفق مؤلف "أمثالنا في الميزان" يراد بها هنا العفو عما قد يكون هناك من أخطاء، ويضيف: "طبعا تكون أخطاء مقبول التجاوز عنها واحتمالها.. هنا يكون هذا المثل يكون في موضعه".

أما إذا كانت الأخطاء جسيمة ونتجت عن قصد عمد فهذا له موقف آخر. وعموما هذا المثل يمدح في التاسمح وأهله.

فوت كلمة تفوتك ألف

من منا لا يسمع كلمة أو كلمات تسيئه. هذا كثيرا ما يحدث في حضورنا فما بالنا بالذي يقال من خلف ظهورنا.

يقول "الجوهري" إنه من الأفضل أن نترك هذه الكلمة تمر بسلام ونغض الطرف عنها، لأن الرد عليها وباب الجدل سيفتح على مصراعيه، ويتسع مجال القول وقد تتفاقم الأمور من هنا، وقد يأتي الشر ويتدخل الأشرار.

يا بخت من قدر وعفي

وفق مؤلف "أمثالنا في الميزان" ما أحسن حظه ذلك المرء الذي يقدر على العقاب ولكنه يتركه ويتفق المثل مع ما قاله ابن عبد ربه في "العقد الفريد":" أحق الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة".

ولا بأس في ذلك حتى لو فهم بعض الناس أن ذلك ضعف لأن الأيام ستثبت لهم أن العفو من شيم الكرام وليس طبعا من طباع اللئام.

ويشير الجوهري إلى أن هذه الأمثال اتفقت مع روح الآية الكريمة التي معناها (فمن عفا وأصلح، فأجره على الله).

 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر