أحمد يونس يلمع بباكورة أعماله ويوسف زيدان يتوارى رغم كل مؤلفاته.. هذا ما شاهدناه

مفارقة لافتة رصدتها عدسة «شبابيك» في حفلتي توقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، من خلال دار ن للنشر والتوزيع، لكل من الكاتب والروائي الشهير يوسف زيدان والإعلامي الشاب أحمد يونس.

في حفل توقيع الكتاب الأول لأحمد يونس الذي حمل اسم «نادر فودة»، السبت 28 يناير، حضر الآلاف من الشباب والفتيات ممن هم في سن الخامسة عشرة حتى العشرين، وأدى التدافع لغلق الممر المؤدي لدار النشر الراعية للتوقيع وإعلان ما يشبه الطوارئ في المعرض، وتكدس الجمهور حول أحمد يونس ليُخلصه الأمن بصعوبة من معجبيه وينتقل إلى المستشفى نتيجة التدافع الذي حل به.

بحسب تقارير صحفية، فقد وزّعت دار النشر قرابة 10 آلاف نسخة في يوم التوقيع فقط. 

وأحمد يونس هو إعلامي مصري حاصل على كلية الآداب، مواليد عام 1981، اشتهر اسمه ببرنامجه الإذاعي الشهير «عالقوة»، يلقى يونس حضورا واسعا بين فئات الشباب والصبيان، لأول مرة يؤلف كتابا.

في اليوم التالي الأحد 29 يناير وفي ذات دار النشر، وقّع الكاتب والروائي يوسف زيدان، خمسة مؤلفات هي أحدث ما كتب.

شهد حفل توقيع زيدان حضورا باهتا لا يتخطى العشرات من محبّي الكاتب ورواد المعرض، وشارك بمؤلفات: «شرح مشكلات الفتوحات لابن العربي الجيلي، رسالة الأعضاء لابن النفيس، المخطوطات الألفية، ديوان عبد القادر الجيلاني، المختار من الأغذية لابن النفيس».

ويعتبر يوسف زيدان، واحدا من الكتاب الكبار في مصر ولد عام 1958 وله أكثر من 60 مؤلفا بين كتاب ورواية وسير ذاتية، وأبحاث علمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي، وله إسهام أدبي في أعمال روائية منشورة، ومقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف العربية.

شاهد الفيديو التالي لحفلتي التوقيع: