بعد سَم «كلاب الجامعة».. عميدة طب بيطري القاهرة: مرض السُعار علاجه الموت
قالت عميدة طب بيطري بجامعة القاهرة، الدكتورة إيمان بكر، إن عملية التخلص من الكلاب الضالة المصابة بـ«السُعار» تتم وفقا لإدارات الطب بيطري بالمحافظات المختلفة، وطبقا لعدد من الخطوات العلمية للحفاظ علي الحيوانات والبيئة.
وأكدت «بكر» لـ«شبابيك» أن الكلاب المصابة بـ«السعار» تمر بعدة مراحل متدرجة في المرض، بعضها يكون في البداية ويتعرف على مرضه من خلال إجراء التحاليل التي تثبت ذلك، والبعض الآخر يظهر عليها علامات بشكل واضح، حتى يصل لمرحلة الهجوم على الإنسان والحيوان، وينتهي به الأمر للشلل والوفاة، ولا علاج له سوى الموت.
وأوضحت أنه لن يستطيع الكشف عن المرض والكلاب في حالة يقظه، فيتم تخديره وإثبات مرضه أم لا وفي حالة الإيجاب يتم التخلص منه حفاظا على الأرواح، وإذا كان النتيجة سلبية يتم تعقيمه لوقف تكاثر الكلاب الضالة.
ولفتت «إيمان» الانتباه إلي أن مرض «السُعار» ليس له علاج، والكلاب مصيرها الموت في النهاية، وأن الحيوانات تهاجم بعضها وتنقل المرض حتى إذا كان جرو صغير، مؤكدة أن إذاهوُجمت إنسان لا يتم علاجه يصل إلى الإصابة بالمرض والوفاة.
جامعة القاهرة في مرمى النيران.. بسبب مجموعة كلاب
أما عن الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري التي تتولى إبادة الحيوانات الضالة، أكد مصدر مسئول رفض ذكر اسمه، أن المادة السامة الذين يستخدمونها في موت الكلاب ليست محرمة دوليا، موضحا أنه إذا كانت ذلك لن يتم استيراده بسهولة من الخارج.
وأوضح لـ«شبابيك» أن جمعيات الرفق بالحيوان دائما تحارب الحكومة غير مدركين لوضع البلد وامكانياتها وظروفها، مضيفا أن مصر بها أكثر من 15 مليون كلب ضال يتسببون في حالات عقر كثيرة وتشويه وحوادث الأطفال.
وأشار إلي أن إدارات الطب البيطري تقوم بالعمليات وفقا لعدد من الشكاوي التي تصلها من على كافة مستويات المحافظة، متبعة كافة الإجراءات العلمية والقانونية.
كان عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دشنوا هاشتاج، ضد رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، باسم #جابر_نصار_سفاح، بعد قيام إدارة الجامعة بتسميم مجموعة من الكلاب الموجودة داخل الحرم الجامعي.
وكتبت مديرة جمعية الرحمة بالحيوان، منى خليل، عبر «فيس بوك» أن مديرية الطب البيطري قامت بتسميم كلاب ضالة داخل حرم جامعة القاهرة.
ونشرت مديرة جمعية الرحمة بالحيوان، فيديو لأحد الكلاب الضالة واقع تحت تأثير المادة السُمية، موضحة أنها حالة واحدة من الحالات التي تعرضت للتسمم داخل الجامعة بمعرفة هيئة الطب البيطري.
