بسبب مكافآت الأساتذة المتفرغين.. أزمة بآداب جامعة الزقازيق

كشف عضو هيئة التدريس المتفرغ بكلية الآداب جامعة الزقازيق، الدكتور عبدالوهاب إبراهيم، عن وجود مشكلة تخص أعضاء هيئة التدريس المتفرغين بالكلية.

وأوضح في تصريح لـ«شبابيك» أنه وزملائه بالكلية وعددهم 60 شخص اكتشفوا أنهم يتقاضون مكافآت مالية نظيرا لخدمتهم بعد سنة المعاش أقل من باقي الكليات والجامعات بنسبة كبيرة.

وأشار «إبراهيم» إلى أنهم تقدموا بتظلم لإدارة الجامعة، التي شكلت لجنة لمراجعة مكافآت أعضاء هيئة التدريس المتفرغين وأكدت في تقريرها أحقيتهم في زيادتها مقارنة بزملائهم، لافتا إلى أن هذه المكافآت معفية من الضرائب.

عقب صدور تقرير اللجنة، استرد عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب مكافآتهم كاملة، والبعض الآخر ما زالت مكافآتهم أقل مما يتقاضوه زملائهم في كليات أخرى- بحسب الدكتور عبدالوهاب إبراهيم، موضحا أنه لم يتم تطبيق قاعدة التقادم، أو الأثر الرجعي.

ويستعرض «إبراهيم» مشكلة أخرى ظهرت منذ 4 أشهر «بقالنا 3 شهور وده الرابع يتخصم مننا مبالغ كبيرة، أنا على سبيل المثال اتخصم مني 648 جنيه، وفيه أساتذة اتخصم أكتر وأساتذة أقل».

«بيقولولنا ده بتعليمات وزارة المالية» يوضح عضو هيئة التدريس مصدر القرار، معللا  السبب هو تحويل صرف المكافآت من الشكل اليدوي من خزنة الكلية لنظام الفيزا المميكنة، وأن نظام الحاسب الآلي يقوم بخصم هذ المبالغ كضرائب.

وتقدم المتضررون من خصومات النظام الإلكتروني بشكوى لإدارة التوجيه المالي والإداري بالجامعة، الذي أرسل برقية استفسار لمصلحة الضرائب، والتي قررت عدم وجود ضرائب على مكافآت أعضاء هيئة التدريس المتفرغين.

رغم إقرار مصلحة الضرائب بأحقية أساتذة كلية الآداب المتفرغين في صرف مكافآتهم كاملة، إلا أن الخصومات ما زالت قائمة منذ 3 أشهر، يقول الدكتور عبد الوهاب إبراهيم، مؤكدا إرسال برقيات لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة للنظر في المشكلة وحلها.

وأشار «وزير التعليم العالي اللي هو أصلا كان عضو هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وفي يوم من الأيام هيرجع لها كأستاذ متفرّغ حوّل الشكوى لمكتب خدمة المواطنين اللي هيحولها للجامعة، يعني مقدمش جديد في المشكلة».

وطالب بالتحقيق فيما وصفه بـ«مصيبة» تخفيض مرتبات الأساتذة المتفرغين بكلية الآداب جامعة الزقازيق.