«فستاني».. خواطر للطالبة منى عسكر بجامعة المنصورة

«فستاني».. خواطر للطالبة منى عسكر بجامعة المنصورة

منى منير عسكر طالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب جامعة المنصورة قسم إعلام.

حياتي تشبه فستانا أنيقا منمقا تحسدني عليه النساء ويجذب الرجال، ولكن من يعرف كم كلفني هذا الفستان وماذا فعلت لأبدو هكذا رشيقه وسينمائية المظهر ما أدراهم ألم الكعب العالي، اختناقي من المشدات، معاناة الأقشمه الصناعية وحرقة المال أدفع ثمن هذه الحياة معاناة وألم ومال، ولكن مايهون على المظهر الاخير ..النتيجة التي احصل عليها من رضا نفسي واحترامي لها اولا ثم تقدير الناس  

فستاني

قماشه حرير لامعه مرصعة بالكريستال كل فتحه فيه تلزم استعدادات خاصه من تجميل وتنظيف ،وكل دقيقه في السهرة اختلس نظرات لأرى ان كان كل شئ في موضعه.. ناهيك عن التفكيرالمفرط هل اصبح الفستان رسمي هل اصبح مبتذل  هل اصبح ناعم يوحي بالرقة اللتي هي ابعد مايكون عني وهل اصبح  جرئ .                             

أمتار وأمتار من القماش تربطها خيوط ضعيفة رقيقه قد يبدو هذا الخيط  أبسط من أن يكون له تاثير في حياتي ولكن هو من يصنع الاتزان فبدونه لا يوجد فستان لا توجد سهرة ، خيوطي تصنع اتزاني ومن ثم قوتي ومن ثم انهض لاصنع ذلك الشكل الجذاب.                                        

 فستاني قد يفسدك.. قطرات ماء او مشروب.. سقوط كريستاله واحده من ألوف الوحدات او مزاجي قد يكون معكرا فأراك بشعا وأسال نفسي كيف لي ان أشتري تلك الخرده ثم اكتشف اني ابشع من تلك الخرده واراني سمينة مهملة الوجه فأقرر عدم الذهاب واضع لنفسي خطه جديده لتغيير الوضع الذي اراه بشعا بسبب مزاجي .


الأعمال المنشورة في قسم مشاركات تعبر عن كتّابها ولا يتدخل موقع شبابيك في المحتوى.

 

 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر