لو هتنفض للمحاضرات يبقى تعمل الصح.. الخلاصة في 6 نصائح

لو هتنفض للمحاضرات يبقى تعمل الصح.. الخلاصة في 6 نصائح

محاضرات الجامعة مهمة لكن الطلبة يتجاهلون حضورها لأسباب مختلفة، فإذا كنت واحدا من هؤلاء فعليك اتباع النصائح التي يقدمها «شبابيك»، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على تحصيلك الدراسي وتتمكن من استغلال وقتك بشكل أفضل.

تسجيل المحاضرات

تقول الخبيرة التربوية دكتورة بثينة عبد الرؤوف إن أهمية المحاضرات تنبع من أنها في الغالب تتضمن معلومات إضافية لا توجد في الكتاب المقرر، فضلا عن أن التواصل مع المحاضر والمشاركة في المناقشات تعطي الطالب عمقا فكريا يمكنه من تكوين وجهات نظر مختلفة.

وأضافت أن الحل الوحيد للإلمام بالناحية المعرفية في حالة عدم حضور المحاضرات، هو أن تطلب من أحد زملائك تسجيل المحاضرة، إن أمكن، حتى تتمكن من الاستماع لها وكتابتها بأسلوبك الخاص الذي يمكنك من فهمها واستيعابها.

المتابعة الدورية

وينصح مدرب التنمية البشرية محسن العسيري بالتواصل مع زملائك وأصدقائك المواظبين على حضور المحاضرات بشكل يومي أو إسبوعي لمعرفة ما دار خلال المحاضرات والحصول على نسخ مكتوبة منها، ومعرفة ما إذا كان مطلوب تنفيذ أبحاث أو تكليفات أم لا، حتى لا تضغط نفسك في نهاية العام.

ويضيف «العسيري» أنه من الأفضل استعارة كشكول المحاضرات من أحد زملائك وكتابتها بخط يدك بدلا من اللجوء إلى تصويرها أو شراء المذكرات الجاهزة الموجودة في المكتبات الخارجية، لأن الكتابة تساعدك على الإلمام بـ10 إلى 20 % من المعلومات التي تتضمنها المحاضرة، ما يسهل عليك مذاكرتها فيما بعد.

تكفيك 3 محاضرات

وحذر «العسيري» من الانقطاع عن الجامعة بشكل تام، مؤكدا على ضرورة حضور 3 محاضرات على الأقل في كل مادة خلال الفصل الدراسي، مبررا ذلك بأنه يساعدك على فهم طبيعة أستاذ المادة ومعرفة طريقة الإجابة التي يفضلها في الامتحان، أي ما إذا كان يفضل كتابة إجابات مختصرة أم مفصلة، وهل يكتفي بالكتاب المقرر أم لابد من كتابة معلومات من مصادر إضافية.

ويشير مدرب التنمية البشرية إلى أنه لا يمكن الاعتماد على زملائك لفهم طبيعة كل دكتور، لأن كل طالب يكون وجهة نظر مختلفة، ومن الممكن أن ينقل لك تصورا غير صحيح، ما يؤثر سلبا على أدائك في الامتحان.

لطلاب الجامعة.. 5 أسباب تدفعك لحضور المحاضرات

التدريب

ويقول «العسيري» إن عدم حضور المحاضرات يعني امتلاك وقت فراغ أكبر، ويجب استثمار هذا الوقت في تحصيل العلم المرتبط بتخصصك الجامعي أيضا، ويكون ذلك عن طريق الالتحاق بالدورات التي تعقدها مراكز التدريب المختلفة، حيث تسهم هذه الدورات في تبسيط المواد الدراسية وفي الوقت نفسه تُكسبك الخبرة العملية اللازمة لسوق العمل، وبالتالي تحقق لك استفادة أكبر، فالحصول على وظيفة مناسبة بعد التخرج لا يعتمد على الشهادة الجامعية فقط.

وإذا كان ارتفاع تكلفة الكثير من الدورات التدريبية يقف عائقا أمامك، يقترح مدرب التنمية البشرية البحث عن فرصة تدريب أو عمل بإحدى المؤسسات أو الشركات المرتبطة بمجالك، حيث يساعدك ذلك في اكسابك الخبرة اللازمة ويمكن أن تحصل على مقابل مادي في الوقت نفسه، حتى وإن كان رمزيا في البداية.

كما يقترح «العسيري» استغلال الوقت الذي تقضيه أمام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في التدريب «الأونلاين»، خاصة أن الكثير من المواقع تقدمه بشكل مجاني، فضلا عن أنه يتيح لك الفرصة للتواصل مع مدربين من جنسيات مختلفة من خلال القاعات الصوتية، ما يمكنك من التعرف على ثقافات جديدة أيضا. وأشار إلى عدد من المواقع التي تعقد دورات «أونلاين» في مجالات مختلفة وبشكل مجاني، هي: ملتقى الدارين، ماسة الشام ، الإبداع تميز.

الأبحاث العلمية

ونصح مدرب التنمية البشرية بالإطلاع على الكتب والأبحاث العلمية المرتبطة بمجال دراستك الجامعية، خاصة إذا كان سبب عدم رغبتك في حضور المحاضرات هو ضعف المادة العلمية التي يقدمها لك أساتذتك في الجامعة وشعورك بعدم الاستفادة منها، ففي هذه الحالة يكون من المهم قراءة كتب وأبحاث، عربية أو أجنبية لخبراء ومتخصصين آخرين.

الجانب الثقافي

ومن جانبها، شددت الخبيرة التربوية دكتورة بثينة عبد الرؤوف على ضرورة الاستفادة من الحياة الجامعية بشكل أو بآخر، لذلك نصحت الطلاب الذين لا يرغبون في حضور المحاضرات بمتابعة الأنشطة الثقافية المختلفة التي تُعقد داخل الكلية أو الجامعة للمشاركة فيها والانضمام للأسر والفرق الجامعية.

للطلاب.. 3 مهارات ضرورية عشان تلخص صح

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب