«مراتك فاضحاك».. هذه أبرز شكاوي الزوجات على فيسبوك
في حاجات تتحس ومتتقالش، هكذا يقول بعضهن عن مشكلاتهن مع أزواجهن، خاصة المشكلات اللاتي لا يستطعن إخبار الزوج عنها، ولكنهن يلجأن لمواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «فيسبوك»، للتحدث عنها. في هذا التقرير ذهب «شبابيك» وراء شكاوى الزوجات على الجروبات النسائية ورصد أبرز 5 مشكلات تعاني منها النساء دون أن تخبر الزوج.
العلاقة الزوجية
لهذه النوع من المشكلات نصيب الأسد في الجروبات النسائية، وبالتأكيد هذه المشكلة لن تخبرك بها زوجتك، لأنها ستشعر بالخجل منك، لذا عليك أن تنتبه لهذا الأمر جيدا، فالحب لدى المرأة متعلق أكثر من الناحية الحسية، والمشاعر، عكسك تماما، فالرجل الحب لديه متعلق بالناحية الجنسية، ولكنه فيها يكون أناني.
ولأن هذا الأمر في غاية الأهمية بين الزوجين، وتشكو منه كثير من الزوجات، تذكرك خبيرة التنمية البشرية والعلوم السلوكية، والنائب العام لنقابة التنمية البشرية الدكتورة إيمان الجمال، بأن هذه العلاقة إنسانية في المقام الأول، ويجب أن يكون بها مقدمات، ونهايات، حتى بعد الانتهاء منها، ويجب أن تحافظ على تواصلك مع زوجتك، وإبقائها إلى جانبك، حتى لا تشعر وكأنه واجب عليك، تؤديه دون مراعاة مشاعرها، وهذا ما يجعلها تنفر منك فيما بعد.
هكذا تأثرت «العلاقة الحميمة» بتحرير سعر الجنيه.. مناظرة بين الأزواج
الخيانة
المرأة ذكية جدا، ولديها حاسة سادسة، تستطيع من خلالها كشف زوجها، وتصرفاته، لأنها «مذكراه كويس»، ومهما اعتقدت أنها لن تنتبه لهذه العلاقة، فأنت مخطئ، فهي تشعر جيدا، ولكنها لن تواجهك وفقا لـ«الجمال».
ولأن الزوجة تنتظر زوجها حتى يعود إلى صوابه، تنصحك «الجمال»، أن تنتبه لذلك، وتعلم أن هذه العلاقة التي تعيشها هي «نزوة»، ويجب أن تنتهي قبل فوات الأوان، وقبل أن تسبب فجوة بينك وبين زوجتك لأنها تشعر بذلك، حتى لا تخسر استقرار بيتك، وتحدث مع زوجتك في احتياجاتك النفسية، التي جعلتك تبحث عنها بالخارج.
الإهمال
هل تعلم أن استخدامك المستمر لهاتفك المحمول، يبث روح الشك، والريبة في نفس زوجتك، ويجعلها تشك أن تتحدث مع فتاة؟ ولكنها لن تخبرك بذلك، وستترك الأمر بداخلها، وتحاول التجسس وراءك، للتأكد من الأمر.
لذا تنصحك خبيرة العلوم السلوكية، أن تحد من استخدامه، خاصة عندما تجلس إلى جانبك، لأن ذلك يبث بداخلها شعور الإهمال، فالوقت الذي تهدره وتتحدث إلى بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، أنت أحق به، وعليك استغلاله في تطوير علاقتك مع زوجتك، وأطفالك، أو قص بعض المواقف عليهم، أو الإنصات إليهم، فهم لهم حق كبير عليك، وخاصة زوجتك، وبدلا من إخبار الآخرين بهمومك، وهم لديهم ما يكفيهم، زوجتك ستكون الأحن والأقرب إليك.
وعليك أن تعلم أن انشغالك عنها بالتليفون، سيجعلها بشكل تلقائي تنشغل عنك، وبالتالي يتسلل الروتين بينكما، وتتسع الفجوة بينكما.
النظافة الشخصية
انتبه، ولاتعتقد أن زوجتك غافلة عن إهمالك لنظافتك الشخصية، وشكلك، ورائحتك، فهذا يبث بداخلها الاشمئزاز منك، ويجعلها تنفر منك في كل شيء، وقد يصل الأمر إلى عدم احترامها لك.
وحتى تتجنب ذلك، تنصحك استشاري العلاقات الأسرية أسماء إبراهيم أن تضع نفسك، محلها، فهل تقبل أن تهمل هي أيضا شكلها، ونظافتها الشخصية، وتتفق معها «الجمال» في ذلك، وتحذرك أن إهمالك نظافتك الشخصية، فتجعلها هي أيضا تهمل نفسها.
وتنصحك «الجمال»، أن تهتم بنظافتك الشخصية، وأناقتك، وتهذيب شعرك، ولحيتك على الدوام، وغسل أسنانك، ورائحتك، ولا تقل:«هي مراتي ومفيش منها كسوف».
الإهانة
«تكرار الإهانة، سيقلل الحب شيئا فشيئا، إلى أن يزول تماما، خاصة أن مرادف الحب عندها بالاحترام والاحتواء، والمرأة لاتنسى الإهانة مهما سامحت»، وفقا لما قالته «الجمال».
والإهانة التي توجهها لزوجتك، تفقدها احترامها لك، وثقتها فيك، وفي ذاتها أيضا، مما ينعكس بالسلب على الشعور بالتوافق الاجتماعي بينكما، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الانفصال، بحسب ما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور عبد الفتاح درويش، واتفقت معه «إبراهيم» وقالت إن إهانتك لزوجتك، تدينك قبل أن تدينها، لأن احترامها من احترامك.
ولأن الوقاية خير من العلاج، فعليك أيها الزوج، الانتباه لتصرفاتك، وانفعالك مع زوجتك، في ظل وجود أي طرف آخر، وإن قررت أن توجه لها ملاحظة، أو تلومها على شيء ما، تحدث إليها على انفراد، مع وضع أسس تعامل، تفهمها من خلالها الأمور التي تغضبك، وتثير انفعالاتك، حتى لاتبادلك الإهانة هي أيضا.