بقضايا اللاجئين.. اختتام فعاليات مهرجان «الكاميرا تقول» بجامعة أسيوط

بقضايا اللاجئين.. اختتام فعاليات مهرجان «الكاميرا تقول» بجامعة أسيوط

اختتمت إدارة التربية المسرحية والموسيقية برعاية الشباب بجامعة أسيوط أعمال مهرجان «الكاميرا تقول»، للأفلام القصيرة الروائية والتسجيلية والرسوم المتحركة على مستوى طلبة وطالبات كليات الجامعة.

منسق عام الأنشطة الطلابية الدكتور شحاته غريب يوضح أن «الكاميرا تقول»يعد أحد برامج الأنشطة الطلابية المبتكرة بالجامعة والتي تعمل على استثمار الطاقات الإبداعية الشبابية وتشجيعها وإتاحة الفرصة كاملة للطلاب للتعبير عن كافة المستجدات والقضايا العصرية.

وشارك بالمهرجان 11 فيلما ما بين روائي وتسجيلي وجرافيك يمثلون ٩ كليات وهم الآداب والخدمة الاجتماعية والصيدلة والحقوق والتجارة والتربية والفنون الجميلة ورياض الأطفال.

وعرضت الأفلام المشاركة بعض القضايا الهامة منها اللاجئين السوريين، والإدمان، والتطرف في التصوف، والصراع الأيديولوجي، وقضايا الطفل والمرأة.

وأعلن رئيس قسم المسرح والفنون بالجامعة، محمد جمعة، عن فوز كليتي الصيدلة والخدمة الاجتماعية مناصفة بأوسكار المهرجان (المركز الأول) بفيلميها الروائيين (ليش) وناقش قضايا اللاجئين السوريين، و( كيس أسود) وتناول قضية الصراع الأيديولوجي المصري بعد الثورة، كما فازت كليتي الفنون الجميلة ورياض الأطفال بأوسكار المهرجان (المركز الثاني) بفيلم الجرافيك (حلم) وتناول قضايا الطفل وكلية رياض أطفال والفيلم التسجيلي (على قدك) وتناول قضية إعدام بقايا الأطعمة، أما المركز الثالث للمهرجان ففازت به كلية الآداب بفيلمها (نهاية البداية) والذي تناول قضية إدمان الشباب.

 

 

علي عمر

علي عمر

من محافظة أسيوط يكتب في ملف طلاب الجامعات، حاصل على كلية الآداب قسم عبري من جامعة أسيوط، مهتم بالتصوير والتسويق الالكتروني