عميد «آداب دمنهور» يستغيث بالوزير: الجامعة فيها أساتذة بلطجية
قال عميد كلية الآداب جامعة دمنهور، محمد رفعت، إن أسلوب البلطجة هو السائد بالجامعة، متهما بعض أعضاء هيئة التدريس، بتعطيل مسيرة التقدم بالكلية لتحقيق مصالح الشخصية.
وتقدم عميد الكلية باستغاثة لوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، للوقوف ضد الممارسات التي وصفها بغير القانونية والتي يتستر عليها رئيس جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح.
وذكر لـ«شبابيك»، أنه استلم الكلية وبها 7 أقسام منذ عام 2016، وتم إدخال أقسام جديدة بتعاون أعضاء هيئة التدريس، مضيفا «تسبببب هذا في دخولي حرب مع أقلية من مدرسين مساعدين بالكلية وهم السيد شحاتة أستاذ مساعد متفرغ بقسم الاجتماع ونجله خالد السيد شحاته وحنان الشافعي، وسماح الصاوي».
ووصف اعتداء الدكتور سيد شحاته على المدرسة بقسم الاجتماع وموظفة بقسم الإحصاء بأعمال البلطجة التي لابد أن تواجه من رئيس الجامعة، لما يقوم به من تهديد للطلاب ورفض اللائحة التي أقرها مجلس الكلية بقرار من وزير التعليم العالي السابق أشرف الشيحي، مضيفا أنه دائم التعدي عليه بشكل غير مقبول أمام الطلاب بألفاظ وثقها في مذكرة وأرسالها لرئيس الجامعة.
جاء ذلك بعد إصدار رئيس جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح، قرارا بإيقاف عميد كلية الآداب الدكتور محمد رفعت، لمدة 3 شهور، بدعوى إقرار الأخير للائحة داخلية جديدة للكلية دون اعتماد مجلس الكلية، أو الرجوع لرئيس الجامعة.
وقف عميد آداب دمنهور 3 شهور عن العمل.. تعرف على السبب
وأكد «رفعت»، أنه يُحارب من أساتذة قسم الاجتماع عن طريق عمل «عصابة»، لرغبته في تعيين أساتذة لتولي مهمة قسم الاجتماع، وهو الأمر الذي يرفضه السيد شحاتة، لحجز منصب رئيس القسم لنجله خالد السيد شحاتة.
وعن تجاوزات قسم الاجتماع قال «السيد شحاته يبيع الكتب لطلاب الكلية عن طريق نظام يسمى «بولا»، وهو نظام يمكن سيد شحاته ومن معه لجمع قرابة المليون جنيه سنويا من طلاب القسم مع ربط شراء الكتب بدرجات الامتحان الشفوي المقرر على الطلاب».
وبلغ عدد الشكاوى التي تقدم بها عميد الكلية لرئيس الجامعة قرابة 33 مذكرة موثقة بشهادات طلاب وأعضاء هيئة تدريس ولم يتخذ رئيس الجامعة أي إجراء ضد سيد شحاته ومن معه أي إجراء.
ورد الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع، السيد شحاته، على اتهامات عميد الكلية له قائلًا: «كلام فارغ واللى عنده مستند يثيت تورطي في فساد او غيره يتقدم به ضدي».