بعد موافقة الداخلية على خروج «الخطيب» للعلاج.. شقيقه: مجرد كلام

كشف محمد الخطيب، شقيق أحمد الخطيب، الطالب بكلية البايوتكنولوجي بجامعة مصر، والمحكوم عليه بالسجن المشدد لمدة عشرة سنوات، فى القضية رقم 6357 لسنة 2014 ج الشيخ زايد بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، أن وزارة الداخلية لم تتخذ أي إجراء بشأن نقل شقيقه لإحدى المستشفيات الخاصة لعلاجه من الإصابة بمرض «الليشمانيا الحشوية».

وقال في تصريح لـ«شبابيك» إن موافقة وزارة الداخلية، في البيان الصادر عنها، اليوم الأربعاء، على خروجه من محبسه للعلاج، يؤكد سوء الحالة الصحية لشقيقة، معتبرا إياه انسحابا للداخلية عن موقفها.

ووصف البيان بـ«كلام في الجو لتخفيف الضغط الإعلامي عليهم وتقليل التعاطف مع أحمد»، مضيفا «لما حسوا بالضغط حبوا يخلوا في فريقين واحد مع أحمد وواحد ضده بإضافة تهمة انتمائه لداعش، مع إن دوسيه القضية 4000 كلمة لم تذكر فيهم كلمة داعش».

وعن قول البيان بأن مكان إصابة أحمد الخطيب بسوريا أو العراق، نتيجة تعرضه لحشرة «الساندى فلالي أو ذبابة الرمل»، رد شقيقه بأن استشاراتهم الطبية عن المرض أكدت أن تلك الحشرة يمكن أن تتواجد بأي مكان بالعالم، وخاصة في الأماكن النتنة».

وأكد أن أخيه تعرض لتلك الحشرة في السجن وليس في إحدى البلدين المذكورتان في البيان، قائلا: «على حسابتهم بإن فترة حضانة المرض قد تصل للسنة وبإضافة الفترة التي بدأت منذ ظهور الأعراض، يكون أحمد مصابا منذ عام ونصف، وهو مودع بالسجن منذ ثلاث سنوات».

ولفت إلى أنهم سيتتبعون مصدر البيان للسؤال عن الإجراءات التي يجب اتباعها لاتخاذ خطوات فعلية بشأن علاجه، مشيرا أنهم يطالبون مبدأيا بانتداب طبيب تابع لهم لمتابعة حالته «أحمد ملوش علاج في مصر ومحتاج فريق طبي يشرف على علاجه، وعايزين يعرفونا الإجراءات علشان نقولهم هننقله ونعالجه فين»

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت صباح اليوم الأربعاء، موافقتها على نقل النزيل، أحمد عبد الوهاب محمد الخطيب - مودع بليمان طره، للعلاج في إحدى المستشفيات الخاصة، مضيفة أنه تعرض للإصابة للمرض عن طريق ذبابة لا تتواجد إلا في سوريا والعراق