لو أنت طالب سمعي هتبقى العيشة ارتاحت.. هتذاكر كده
إذا كنت تجيد الإنصات، ولديك قدرة على إنجاز مهمة بعد سماعك لشرح عنها من شخص خبير، وإذا كنت تأخذ تعليمات شفوية عبر الهاتف، وتختزن بذاكرتك جيدا، فاعلم أنك طالب سمعي.
يعني أيه ده؟
الطالب السمعي يتبع نمط السمع من أنماط المذاكرة المتبعة، ومنها، النمط البصري، والحسي، والحركي.
خبير تطوير الذات وتنمية المهارات الدكتور حسن سليمان يقول إن النمط السمعي يكتسب من خلاله المتعلم المعلومات عن طريق الصوت، ويهتم بالتفاصيل، وتجميع أكبر من المعلومات والتفاصيل، ويهتم بالإنصات إلى الأرقام والإحصائيات.
وللطالب الذي يتبع النمط السمعي العديد من المميزات ويوضحها «سليمان»، فيما يلي:
ذاكرته قوية
الطالب السمعي، لديه قدرة كبيرة على استدعاء المعلومات، وبالتالي فذاكرته تكون قوية، لأن التذكر يتم على 3 مراحل، وهم: تكوين الصورة البصرية، ثم ربطها بالإنصات، وأخيرا استدعائها.
متحدث جيد
قدرة الطالب السمعي على إنتاج الكلمات قوية جدا، فهو متحدث جيد، ولبق.
كثير الاستفسار
لطالب السمعي كثير الأسئلة، والاستفسارات، لأنه يحرص على تجميع أكبر قدر من المعلومات والتفاصيل.
قائد
ميزة أخرى تميز الطالب السمعي وهي قدرته على القيادة.
ميزة أخرى
لديه قدرة على تحليل شخصية الأفراد من خلال صوتهم، كما لديه القدرة على تقليد أصوات الآخرين، فضلا عن قدرته على تذكر مفردات أي أغنية ينصت إليها.
صعوبة في الكتابة
رغم كل تلك المميزات، إلا أنه غير جيد في الكتابة مثل التحدث.
خبير تطوير الذات وتنمية المهارات الدكتور حسن سليمان قدم للطالب السمعي أسلوب المذاكرة الأمثل، وهو:
- اقرأ المعلومات بصوتك، حتى تسمعها أذنيك.
- لخص المعلومات بطريقتك الخاصة على أن تكون منها قصة، وتضع رأيك في المعلومة، واقرأها على نفسك مرة أخرى.
- التكرار، كرر الإنصات لتلك المعلومات، حتى تثبت في ذهنك.
- سجل معلوماتك على هاتفك الخاص بصوتك، أو بصوت أحد المختصين، وانصت إليها في وقت فراغك، لتتمكن من استرجاع المعلومات.
خلي بالك
ينبهك الباحث في المركز القومي للبحوث التربوية الدكتور كمال مغيث، أن الإنصات وحده لا يكفي، خاصة أن نظام الامتحانات والمذاكرة يعتمد على الكتابة، لذا يطالبك بتقوية قدرتك الكتابية، حتى وإن اعتمدت كتابة المعلومات، وأنت تنطقها.