قبل شراء جهاز لوحي جديد.. 5 معايير تساعدك في الاختيار الصحيح
انتشرت موديلات متنوعة من الأجهزة اللوحية في أسواق الإلكترونيات في العشر سنوات الأخيرة، وضمت الأسواق موديلات مختلفة الأسعار ومتباينة الأداء والكفاءة.
وتعد أجهزة «تابلت» من شركة سامسونج، و«آيباد» من شركة أبل، و«Surface» من شركة ميكروسوفت من أشهر الأجهزة اللوحية; ويجب قبل الإقدام على شراء جهاز لوحي جديد مراعاة 5 معايير هامة تساعدك في الاختيار المناسب.
نظام التشغيل
يجب على المستخدم تحديد نوع نظام التشغيل المفضل لديه عند الشراء، للاختيار ما بين أنظمة «iOs»، وأندرويد ويندوز فون.
يمتاز نظام «iOs» بجودته الفائقة، وتوافر باقة متنوعة من التطبيقات، التي تم موائمتها بشكل مثالي لتتناسب مع مقاسات الشاشة بالأجهزة اللوحية ومؤمنة بشكل كامل.
نظام اندرويد يمتاز بالمزيد من الإمكانيات لتبادل البيانات والكثير من خيارات التخصيص مقارنة بالأجهزة اللوحية المزودة بنظام أبل "آي أو إس"، علاوة على تنوع باقة الموديلات، بحيث يمكن للمستخدم شراء حاسوب لوحي بنظام أندرويد بتكلفة زهيدة للغاية، لكنه أقل أمانا.
كبديل ثالث، يمكن للمستخدم شراء تابلت بنظام ونيدوز فون الذي عمل عليه جميع البرامج الخاصة بالأجهزة المكتبية، لكنه لا يحوي الكثير من التطبيقات مقانة بأندرويد أو أبل.
القياس المناسب
يرتبط القياس المناسب لشاشة «التابلت» بالأغراض والاستخدامات المخطط لها، وبالنسبة للمستخدم، الذي يرغب في تصفح الويب أثناء الجلوس على الأريكة في غرفة المعيشة، أو الذي يفضل استعمال الجهاز اللوحي كبديل للتلفزيون، فإن الأجهزة اللوحية الأكبر من 8 بوصة تكون هي الخيار الأفضل.
السعة التخزينية
يُنصح المستخدم، الذي يرغب في مشاهدة الكثير من الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى أو تخزين الصور على الجهاز اللوحي، بضرورة اختيار الموديلات ذات السعة التخزينية الكبيرة. مع ضرورة مراعاة أن يشتمل الحاسوب اللوحي على فتحة لتركيب بطاقة الذاكرة Micro-SD الخارجية، وتتوافر هذه الميزة في جميع أجهزة أندرويد تقريبا، ولا تتوافر في الأجهزة الجوالة من أبل، ولذلك يتعين على المستخدم التحقق من السعة التخزينية لأجهزة آيباد قبل الشراء.
فترة التشغيل
ينبغي التعامل بحذر مع البيانات الصادرة عن الشركات المنتجة للأجهزة اللوحية، نظراً لأن فترات التشغيل مع استخدامات الحياة اليومية تكون أقصر مما هو معلن من قبل الشركة المنتجة.
وتختلف فترة تشغيل الحاسوب اللوحي بشدة تبعا لطريقة استعمال الجهاز، نظراً لأن الجهاز اللوحي يستهلك قدراً أقل من شحنة البطارية عند قراءة النصوص مثلاً، بينما يزداد معدل الاستهلاك كثيراً عند تشغيل الألعاب، علاوة على أن درجة سطوع الشاشة تؤثر على فترة تشغيل البطارية بدرجة كبيرة.
مهام العمل
ينصح الخبير الالماني بنجامين باركماير، بشراء تابلت ذات لوحة مفاتيح إضافية، ويقول إن بعض الحواسب اللوحية يتم طرحها ضمن فئة( 2 * 1)، حيث تقوم الشركات بتوريد لوحة مفاتيح يمكن تركيبها في الحاسوب اللوحي بسهولة.
ويضيف أن الجهاز اللوحي يجب أن يحوي وحدة للاتصالات حتى يتمكن المستخدم من الوصول إلى شبكة الإنترنت.
الخبير ألكسندر شبير ينصح بالابتعاد عن الأجهزة اللوحية ذات التكلفة المنخفضة للغاية، نظراً لأنها تكون غير صالحة للاستعمال تقريباً بسبب انخفاض دقة وضوح الشاشة وصغر زاوية الرؤية، فضلاً عن وجود تطبيقات مشكوك فيها، وذاكرة فلاش بسيطة، بالإضافة إلى اعتمادها على تقنيات قديمة.
واشترط شبير ألا تقل دقة وضوح الشاشة عن (1280×800) بكسل مع وجود ذاكرة داخلية سعة 8 أو 16 جيجابايت، بالإضافة إلى توافر معالج قوي وبطارية بسعة كبيرة.