في مناهج جامعة القاهرة.. تارك الصلاة وفاطر رمضان كافر يجب قتله
تتزايد الاتهامات تجاه مناهج التدريس في الأزهر بالتسبب في أحداث العنف والتطرف التي تشهدها مصر، لكن ماذا عن مناهج كليات الجامعات الحكومية؟
شبابيك بحث في مناهج تدريس كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ووصل إلى آراء فقهية يتدارسها الطلاب، تتحدث عن تكفير مسلمين، ووجوب قتلهم في بعض الحالات.
تارك الصلاة كافر يجب قتله
يعتبر كتاب أحكام العبادات في التشريع الإسلامي لمؤلفه رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم حسين سمرة، تارك الصلاة كافرا يحل قتله.
إنكار الزكاة كفر يستوجب القتل
في ذات الكتاب المقرر على طلاب الفرقة الأولى يكشف الدكتور حسين سمرة، عن حكم من يّنكر فريضة الزكاة في الإسلام بالكافر الذي يُقتل بكفره ولا يُصلى عليه ولا يُدفن بمقابر المسلمين.
دعوات تجديد المناهج الدراسية تطال كليات بالجامعات الحكومية
وإذا تكونت جماعة ذات شوكة ومنعت الزكاة وصاروا خارجين عن قبضة الإمام (الحاكم)، يجب حربهم وقتالهم حتى يعطو الزكاة، واستند الكتاب لقول أمير المؤمنين أبو بكر الصديق «والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة..».
الصلاة مرة أخرى
في الصفحة 99 وحتى 101 من الكتاب المقرر على طلاب الفرقة الأولى بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، أورد المؤلف حكم تارك الصلاة، وقال إنه مرتد يَحْكم عليه القاضي وليس آحاد الناس، ويجب أن يستتاب ثلاثة أيام، فإذا رجع بعد استتابته لا يحكم بردته ويؤمر بالصلاة، وإن لم يرجع حُكم بردته وقتله؛ لأنه أنكر أمرا معلوما من الدين بالضروة.
مراسل شبابيك تجوّل في المكتبة المكتبة المركزية لكلية دار العلوم جامعة القاهرة التي تضم أمهات الكتب الشرعية والعربية التي تستند لمؤلفاتها مناهج التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا، وبتصحف كتاب الفقه الإسلامي وأدلته، للدكتور وهبة الزحيلي، يكشف الجزء الأول من المجلد حكم تارك الصلاة متكاسلا نقلا عن مذهب الحنابلة: «بأنه فاسق يُحبس ويُضرب حتى يَسيل منه الدم أو يُصلّي ويتوب وإلا فالسجن حتى الموت مثل من يُظهر إفطاره في نهار رمضان ويجاهر به».
قتْل المرتد عن الإسلام
كتاب «فقه العقوبات في الشريعة الإسلامية» بمكتبة كلية دار العلوم يتحدث عن حكم قتل المرتد واستشهد بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله».
