سامي عبدالعزيز: رسائل الباحثون في الإعلام متنها واحد بعناوين مختلفة

استنكر نائب رئيس لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الاعلى للجامعات، سامي عبد العزيز، حالة الركود في مجال الأبحاث والرسائل الخاصة بمجال الإعلام، قائلًا: «معندناش ضوابط لنفرق بين الموضوعات التي تصلح للماجستير والدكتوراه، كما أن رسائل الدكتوراة رهينة الاستبيانات وتحليل المضمون».

وأكد خلال كلمته بمؤتمر تطوير الدراسات العليا بمجال الإعلام، بحضور وزير التعليم العالي، أن الاعلام يعاني كثير من المشكلات، والتي يسعى لمؤتمر لحلها، ومن أبرزها الركون للقديم وعدم التجديد بين الأبحاث المنشورة والرسائل التي تناقش.

وأشار إلى أن الباحثين ينتهجون مبدأ تحويل العناوين ورسائلهم لا تختلف من الداخل عن طريق «العنعنة»، فأصبحت شبه ميكانيكية ليس بها تجديد أو تطوير، مطالبا بضرورة التصدي لأعمال السرقات العلمية، لأن البحث العلمي في أزمة.

وذكر أن مؤتمر تطوير الإعلام لن يخرج بتوصيات فهي كلمة عقيمة، بل سيقدم للمجلس الأعلى للجامعات روشتة بها كافة الطرق الجديدة لتطوير منظومة الإعلام في مصر ومناهجه.